أشارت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، انه يُستحب الغسل للعيدين والطيب لجميع الرجال أثناء خروجهم للصلاة ومن لم يخرج عليه التطيب، كما يستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد أو الخارج في المنزل.
بعض سنن العيد
وأضافت لجنة الفتوى أن النساء اللاتي يخرجن لا يحق لها التطيب بالعطر، وأن حديث ابن عباس قال: ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى”.
كما روي عن الحسن بن علي رضى الله عنه قال: ” أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ”
ورى أنس رضي الله عنه: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ”، حيث كان يأكل الرسول تلك التمرات وتراً.