كشف السفير “أحمد أبو زيد” المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الفترة الحالية تشهد محادثات وإتصالات مستمرة بين السفارة المصرية في إيطاليا وبين السلطات الإيطالية، وذلك من أجل كشف ملابسات واقعة وفاة المواطن “حسن رمضان مخيمر شرف” إكلينيكيا، وذلك بعدما تم نقله إلى مستشفى مدينة فيتريو، قادمًا من محبسه في سجن المدينة، وهذا بعدما حاول المواطن المصري الإنتحار وهو داخل السجن بحسب ما صرحت به السلطات الإيطالية متمثلة في إدارة السجن.
وقال المتحدث باسم الخرجية، بأن السفارة المصرية في روما تبذل قصارى الجهد من أجل كشف تفاصيل هذا الحادث في أقرب وقت ممكن، وقد تحركت فور وصول خطاب من إدارة السجن في الأسبوع المقبل، وذلك بشأن نقل المواطن المصري إلى المستشفى، نتيجة حدوث مضاعفات ناتجة عن محاولته الانتحار في محبسه الانفرادي، مطالبة إبلاغ والدة المواطن بالواقعة مع موافاتها بدعوة من إدارة السجن لزيارته في المستشفى بإيطاليا في أي وقت كان.
وبالفعل قد تواصلت السفارة المصرية مع أحد أقراب المواطن في إيطاليا، وذلك من أجل إبلاغه بما تم الوصول إليه من محادثات بين الجانبين حتى هذه اللحظة.
وأضاف: “كما قامت بنقل رغبة الأسرة إلى المستشفى والسجن في الحصول على التقارير الطبية الخاصة بالمواطن للإطلاع على ملابسات الحادث، إلا أن إدارة المستشفى أبلغت مساء يوم 30 يوليو 2018 السفارة بوفاة المواطن إكلينيكيا نتيجة المضاغفات الناتجة عن محاولة الانتحار”.
وذكر “أبو زيد” في تصريحاته، بان وفد من السفارة قد وصل إلى مدينة “فيتريو” من أجل مقابلة مسئولي المستشفى والسجن، وذلك من أجل معرفة ملابسات هذا الحادث، وقد أكد المسؤولون، بأن الراحل قد تم نقل إلى المستشفى وهو في حالة من فقدان الوعي، وذلك بعدما حاول الإنتحار شنقًا داخل السجن، وقد توفى بشكل إكلينيكي
وختم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، ليؤكد بأن الفترة الحالية تشهد تواصل بين السفارة وبين أسرة الفقيد من أجل إبلاغهم بكل التطورات أول بأول.