كشفت إعترافات المتهمة الرئيسة في جريمة أطفال المريوطية على عدة مفاجآت، وذلك بعدما تم الكشف عن غموض الحادث والذي أثار الجدل في الرأي العام والسوشيال ميديا على مدار الساعات الماضية، وذلك عقب العثور على جثث 3 أطفال في الطريق العام بمنطقة الطالبية.
وقالت السيدة “أماني م.” وتبلغ من العمر 36 عام وشهرتها “منال”، وهي عاملة في إحدى الفنادق، ومتزوجة من مزارع يدعى “حسان”، 65 سنة، منذ خمس سنوات، ومنذ حوالي شهر تعرفت على “سها” من خلال ترددها على إحدى الملاهي الليلية بمنطقة الطالبية، وبعدها أنتقلت للإقامة معها هي وأطفالها الثلاثة، محمد حسان 5 سنوات، وأسامة حسان 4 سنات، وفارس ويبلغ من العمر عامين، ولكنه غير مقيد في سجلات الأحوال المدنية.
وقالت السيدة، بأنها قد أنجبت الطفل الأول من زوجها بشكل عرفي من مطرب شعبي يقيم في حي كرداسة، والثاني من زوجها عرفيا من “عيد. ع” 52 سنة وهو مطرب شعبي يقيم في مدينة النور بالهرم، مشددة على كونها قيدتهما باسم زوجها “حسان”، والطفل الثالث من زوجها عرفيًا “عزام م”، 25 سنة، عاطل مُقيم بكفر الجبل بالهرم.
وبعد إجراء الفحوصات المعلمية وتحليل البصمة الوراثية تبين بأن الأطفال الثلاثة هم أبناء “أماني”، ولكن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر، ليس من بينهم زوجها الحالي حسان.
وبعد الفحص الذي قامت به فرق البحث والأدلة الجنائية، قد تبين وجود آثار حريق بإحدى غرف شقة سها في الطالبية، وقد وجود آثار حريق في الأبواب، ولكن تبين سلامة باقي غرف الشقة من أية آثار للحريق.
وذكرت تحقيقات النيابة، بأن الأطفال الثلاثة قد تعرضوا للإختناق بسبب دخان الحريق، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاتهم، قبل أن تقوم الأم بالتخلص منهم بهذه الطريقة، مشددة على كونها قد ألقت على المتهمتين وزوج “سها” الذي يدعى “محمد.إ”، 28 سنة، سائق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.