بعدما أثارت واقعته بروسيا جدلاً مؤخرًا.. خالد منتصر يجدد هجومه على “الشناوي”: “تفكيره سلفي ولو ارتدى الأديداس”

بعدما أثارت واقعته بروسيا جدلاً مؤخرًا.. خالد منتصر يجدد هجومه على “الشناوي”: “تفكيره سلفي ولو ارتدى الأديداس”

جدد خالد منتصر، مقدم برنامج “حصة قراءة”، على قناة “دريم”، الهجوم على محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي، على خلفية رفضه استلام جائزة أفضل لاعب في مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام أوروجواي، بسبب رعاية إحدى شركات المشروبات الكحولية للجائزة.

وعبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الأحد، قال منتصر:

“أعرف أن كلامي موجع للكسالي فكريًا، ومنطقي مستفز لمن يعانون من كساح العقل لأنني أناقش طريقة تفكير وليس تصرفات شخصية، هو حر يقبلها أو يرفضها، ولكني أناقش ما هو أخطر من القبول أو الرفض الشخصي، أناقش منطق ومنهج التفكير فيما وراء هذا الرفض”.

وأضاف: “هذا المنهج في التفكير سلفي وهابي، ولو ارتدى أصحابه الأديداس أو النايكي، ولو أتيحت له الفرصة سيقول امنع الخمور في الفنادق لأننا دولة إسلامية ولتذهب السياحة إلى الجحيم، سيقول طبقوا الحد على المصري الذي يشرب الخمر في الغردقة أو شرم، سيقول أغلقوا مصنع الأهرام للمشروبات وامنعوا الاستيراد للخمور، وطبقوا حد الجلد على السائح الذي يتناول الخمر”.

وتابع: “هؤلاء الذين أصابتهم هستيريا من تعليقي كان مصدرها هو أن داخل كل واحد منهم داعشي صغير، ما إن تفتح له القمقم ويتمكن، سيخرج ويطبق كل ما ذكرته من جلد ومصادرة وتدخل في شؤون السائح وغير السائح، وهنا ستكون الحرية التي يطالب بها للشناوي، هو حر في الرفض وهذا حقه، وأنا حر في انتقاد منهج التفكير وهذا حقي”.

واختتم: “أعرف أن استخدام العقل مزعج لكنه ممتع لمن يريد التقدم والسعادة، ودخول نادي الحضارة، ليس بالخمر ستدخلون الحضارة، ولكن بالحرية التي تركت الاختيار، وقننت المخاطر، وعاقبت السكر، وسوء الاستخدام، ولم تقمع أو تجلد أو تمارس وصاية، والحرية التي تنتسب لحضارة عرفت أن تحريم الرق والجواري وزواج الأطفال أهم من تحريم الخمر”.

وبدأت الواقعة بعد اختيار الشناوي أفضل لاعب في مباراة السبت الماضي، إلا أنه رفض استلام الجائزة بعد علمه بأنها مقدمة من شركة خمور، ما أثار رد فعل من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في حين هاجمه خالد منتصر، ساخرًا منه في تدوينة أمس، قائلاً:

“‏بعد التألق لازم فاصل من العك والخلط والدروشة، الشناوي يرفض الجائزة لأنها مقدمة من شركة خمور!.. نحن أمهر شعوب الأرض في وضع بول البعير على تورتة الآيس كريم”.