أكد مصدر داخل الهيئة العامة للبترول منذ قليل، بأن تكلفة إنتاج المتتجات البترولية والوقود قد أرتفعت بشكل واضح، وذلك بعد زيادة أسعار النفط عالميًا، مؤكدًا بانها قد تخطت مستوى 80 دولار للبرميل، ولكنها أنخفضت فجأة إلى 75 دولار للبراميل الواحد صباح اليوم الثلاثاء.
وقال المصدر، بأنه وعند حساب قيمة تكلفة إنتاج المواد البترولية في مصر، فإننا نجد:
- قيمة إنتاج بنزين 95 تصل إلى حوالى 8.5 للتر الواحد بفارق 2 جنيه تقريبا للتر الذى يباع فى السوق المحلية بـ6.60 جنيها، أي أن بنزين 95 مدعم من الدولة بـ 2 جنيه
- كلفة إنتاج بنزين 92 قد تخطت حاجز ال 7.5 جنيهات للتر، بينما يبلغ سعر بيعه للمستهلك 5 جنيهات، وهو ما يعنى أن تكلفة دعم البنزين تصل إلى نحو 2.5 جنيه فى اللتر الواحد
وذلك في الوقت الذي وصل فيه تكلفة أنتاج بنزين 80 إلى نحو 6.65 جنيه للتر الواحد، في حين يتم بيعه للمستهلك بقيمة تصل لنحو 3.65 جنيه للتر الواحد، وهو الامر نفسه بالنسبة للسولار، على الرغم من كون تكلفة إنتاجه قد وصلت لنحو 8 جنيهات.
ورفضت المصادر داخل وزارة البترول تحديد موعد زيادة أسعار المنتجات البترولية، مشددة بأن هذا القرار يخص مجلس الوزراء وليس وزارة البترول، وذلك لكون قرار سيادي يخص فئة كبيرة من المواطنين، لذلك لا يمكن أن يتم إصداره إلا بعد موافقة مجلس الوزراء.
ويذكر بأن الفترة الماضية قد شهدت إطلاق شائعات من قبل بعض المواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا بشأن زيادة أسعار المنتجات البترولية، ولكن وزارة البترول قد نفت هذا الأمر بشكل قاطع وأكد بأنه من المستحيل أن يتم رفع أسعار المنتجات البترولية بدون صدور قرار رسمي من رئاسة مجلس الوزراء.