حالة من الحزن والألم بعد رحيل اثنين من أعمدة الصحافة والإعلام المصري.. وبيان نعي رسمي لهما

حالة من الحزن والألم بعد رحيل اثنين من أعمدة الصحافة والإعلام المصري.. وبيان نعي رسمي لهما

يعيش الوسط الإعلامي، حالة من الحزن والألم بعدما استيقظوا صباح اليوم، على فاجعة وفاة اثنين من أعمدة الإعلام والصحافة المصرية، حيث عبر العديد من الإعلاميين والصحفيين عن بالغ حزنهم، في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة المصرية ونقابة الصحفيين، نعي رسمي لهما.

رحيل الصحفي طارق حسن

فقد أكد حسين الزناتي، السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، إن جثمان الصحفي طارق حسن، رئيس تحرير الأهرام المسائي الأسبق، سيشيع من مسجد القوات المسلحة بكوبري القبة، وسيدفن في مقابر العائلة بمدينة السويس، لافتًا إلى أنه لم يحدد حتى الآن موعد العزاء.

وأشار “الزناتي”، إلى أن الفقيد الراحل، كان صحفيًا متميزًا، وصاحب بصمة عميقة فيما قدمه من عمل صحفي، فهو كان إنسانًا خلوقًا مهذبًا من كل زملائه سواء اتفق أو اختلف معهم سياسيًا، وكان هادئ الطباع ويتسم بالرصانة.

ورحيل الإعلامية آمال فهمي

كما أعلن الصحفي الدكتور محمد سعيد محفوظ، وفاة الإعلامية آمال فهمي، اليوم الأحد، إثر تعرضها لأزمة صحية مؤخرًا، عن عمر ناهز الـ92 عامًا، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “رحلت ملكة الكلام.. إن لله وإنا إليه راجعون”.

ومن جانبها، نعت وزيرة التضامن الاجتماعي “غادة والي”، آمال فهمي أول من قدمت فوازير رمضان في الإذاعة المصرية، كما أنها الإعلامية الوحيدة في ماسبيرو التي حصلت على جائزة مصطفى وعلي أمين.