شهدت مصر في الآونة الأخيرة انسياق خلف الموضة سواء من الشباب أم من الفتيات في الزي، ولكن هذه الموديلات والأشكال منها ما يناسب المجتمع المصري ومنها ما لا يناسبه، بالإضافة إلى أن هنالك ما يتناسب مع الذهاب به للعمل و للدراسة بالجامعات ومنها ما لا يناسب هذه الأماكن، والُمحزن أن بعض من الشباب يسعون دائما وراء الموضة فقط بدون التفكير إن كان يجوز الذهاب به إلى الجامعة أم لا .
والجدير بالذكر أن البنطلون هو صاحب النصيب الأسوأ في الموضة سواء كان تارة ضيقاً وتارة أخرى مقطوعاً وإن صح التعبير ممزقاً أو مشوهاً تماماً، والأغرب هو ارتداء الفتيات لهذا النوع من البناطيل، لأن الفتاه لها تقدير خاص في مجتمعنا وفي ديننا، والأشد حزناً هو أن تجد فتيات جامعة الأزهر يرتدين هذا النوع من الملابس.
لذلك كان لابد من تدخل الدكتور شعبان الكفافي عميد كلية الدراسات الإسلامية ومنع دخول الفتيات بهذا البنطلون سواء كان ضيقاً أم مقطوعاً وجاء هذا القرار بموافقة مجلس الكلية بالإجماع، وتم اتخاذ هذا القرار حرصاً علي دور الأزهر العريق وحفاظاً على السمت الإسلامي لطلبة الأزهر الشريف أمام العالم كله.