في حادثة غامضة لم يصل الأطباء إلى تفسير منطقي لها، تعرض صياد إلى حادثة جعلت جسده ينتفخ كالبالون، وقد أصابت هذه الحالة الصياد: أليخاندرو راموس، وهو من بيرو ويعمل في جمع المحار، ويذكر الصياد أنه كان كالمعتاد يذهب للصيد والغوص لجمع المحار، إلا أنه في هذا اليوم وقبل انتهاء عمله تعرض لحادثة لم يستطع تفسيرها ولم يجد الأطباء له تفسير.
حيث كما يذكر أنه قبل انتهاء عمل هذا اليوم وهو على عمق 36 متر تحت الماء، مر قارب فوقه وقام بسحب خرطوم الهواء الخاص به، وقد كان على وشك الصعود إلى سطح البحر، ولكن الصعود التدريجي وعلى حسب ما ذكر الصياد انه قد يستغرق مدة ساعتين للصعود إلى سطح الماء، ولكن ما حدث انه صعد بشكل سريع جدا، ولم يعرف السبب إلا عندما خرج من الماء فوجد جسده اصبح كالبالون.
وعلى الرغم من مرور أربع سنوات على هذه الحادثة إلا أنه لا يزال جسم الصياد أليخاندرو راموس منتفخا، ولم يستطع الأطباء تحديد سبب هذا الانتفاخ، إلا أن بعض الأطباء لم يقتنعوا بما ذكره الصياد، وأضافوا أنها قد ترجع إلى حالة مرضية نادرة قد تصادف حدوثها مع هذه الحادثة.