الشهيد ملازم أول أحمد الشاذلي من محافظة الشرقية وبالتحديد من كفر الأشراق، مركز الزقازيق، وكان بالكتيبة 103 استطلاع بمحافظة الإسماعيلية، سافر إلى سيناء في بداية الحرب علي الإرهاب، ويقول والد الشهيد أنه لم يعلم بسفر ابنه إلا بعد أيام من سفره حيث اتصل أحمد بوالده وأخبره بأنه يشارك في العملية الشاملة في سيناء.
وأضاف والد الشهيد الشاذلي محمد “محامي بالنقض” أنه لديه 3 أبناء أحمد الأصغر وكان يعيش معهم في البيت بعد زواج شقيقته وسفر أخاه الأكبر للعمل بالسعودية، ثم تمادى في البكاء وقال كان أحمد أقرب أبنائي لقلبي، وكانت والدته تبحث له عن زوجة، وعن يوم الحادث يقول عرفت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تأكدت من الخبر وذهبت إلى مستشفى المعادي، ولكن كانت حالته خطيرة.
وأضاف والد الشهيد أنه سعيد وفخور بأحمد لأنه مات بطلا، وهو يدافع عن وطنه وعن سيناء الحبيبة، والجدير بالذكر أن الشهيد أحمد استطاع إنقاذ كتيبة كاملة من التفجير عندما تسلل أحد الإرهابيين، وكان يرتدي حزاماً ناسفاً داخل الكتيبة وسرعان ما تعامل معه الشهيد وتم إطلاق النار عليه ولكن انفجر الحزام الناسف ليكتب لنا قصة شهيد، كان يتمنى الشهادة وكانت أخر كلماته” يا رب أكتب لي الشهادة كما كتبتها لإخواني”