أكد وزير الأوقاف، محمد جمعة، إن الاستقرار الأمني يعتبر أمر ضروري من أجل تحقيق التنمية، ولذلك لابد من التواجد الأمني المكثف والانتشار في كل مكان، مشيرًا إلى أهمية التعاون وتضافر الجهود حتى تتمكن مصر من القضاء على الإرهاب.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي في دورته الثانية، والذي يقوم المجلس الأعلى للثقافة بتنظيمه، وجاء عنوان هذه الدورة “الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب”، وأضاف وزير الأوقاف، أن الوقوف بجانب الدولة والقوات المسلحة ودعمها في مواجهتها للإرهاب، يعتبر بمثابة “فرض عين” على كل مواطن مصري، وذلك في ظل ما تمر به مصر من أوقات حاسمة في محاربة الإرهاب ومكافحته.
وأوضح أن الظروف التي نمر بها جميعًا تتطلب منا أن نكون صفًا واحدًا في وجه الإرهاب، ولابد من أن نتكاتف معًا كل في موقعه ووفقًا لما يستطيع عمله وما عليه من مسئوليات.
كما أشار إلى أن مفهوم محاربة الإرهاب يجب أن يكون ثقافة شعبية منتشرة بين الناس، وأضاف قائلًا: “نحن بحاجة لبناء أنفسنا ثقافيًا ومعرفيًا حتى نتمكن من استعادة أصولنا التي كانت تبهر العالم”.