صرح “جيان ماهر” مدير المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان، أن ما حدث أثناء وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكنيسة الجديدة يوم حفلبة عيد الميلاد، حيث تام استقباله بالورود والزغاريد، إن دل على شيء فهو دليل على حب واحترام الأقباط للرئيس، الذي يفي بكلامه.
وأضاف “جيان ماهر” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام بافتتاح كاتدرائية جديدة تحمل اسم “ميلاد المسيح” وذلك خلال قداس عيد الميلاد، وأكد “ماهر” خلال لقائه في شبكة “الاتيا” الفرنسية، أن السيسي حرص العام الماضي أيضًا على حضور قداس عيد الميلاد.، كما أنه تمنى أن يحضر قداس العام القادم في كنيسة جديدة.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يقل كلامًا في الهواء، بل يفي وينفذ كل ما يقوله، وأن هذا بالضبط هو السبب الذي يقدره ويحبه الأقباط فيه، ودليل ذلك الاستقبال الرائع الذي تم استقباله به.، مشيرًا إلى أن حضور السيسي مع البابا تواضروس برفقة الباباوات الآخرين، عكس صورة رائعة ونادرة لتشجيع الأقباط في مصر خاصة وفي الشرق الأوسط عامة.
وأوضح الحقوقي الفرنسي أن الكاتدرائية التي تم فيها القداس هذا العام، كان قد بدأ العمل بها منذ عام ، وتم استكمال بنائها بمساعدة الدولة وخاصة الجيش الذي تولى تنظيم العمل بموقع البناء بمشاركة المهندسين والمصممين المسيحيين.، مؤكدًا أن انتهاء البناء في عام دليل على الانجاز مقارنة بكنيسة “سان مارك” بالعباسية والتي بدأ العمل بها عام 1965 وانتهى بنائها عام 2015، بعد 50 عام وهذا دليل واضح يظهر مدى الاختلاف بين نظام السيسي والأنظمة التي سبقته.