بعد أسبوع من صدور قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” والذي أكد خلاله الأخير عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في إعتراف صريح من الإدارة الامريكية بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي رفضته جميع الدول والشعوب العربية والإسلامية وكذلك المؤسسات الإسلامية الكبري، وكان في مقدمتهم الأزهر الشريف، والذي كشف الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب اليوم عن اول قرارات الازهر فيما يخص “قضية القدس”، حيث أكد بأن الأزهر سوف يعقد مؤتمر عالمي حول القدس وسوف يدعو إليه كل الخبراء والمتابعين من كل أنحاء العالم في محاولة للضغط على الإدارة الأمريكية من أجل التراجع عن قرارها الأخير.
وأشار شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، بأن الأزهر الشريف لن يقف مكتوم الأيدي أمام قرار دونالد ترامب، والذي وصفه الطيب، بأنه قرار باطل من جميع الجهات، وهو الأمر الذي دفع الأزهر الشريف للنهوض من أجل الدفاع عن الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة.
وذكرت التقارير الإعلامية بأن مؤتمر الازهر والذي يعقد يومي 17 و18 يناير المقبل، سوف يكون بالاشتراك مع مجلس حكماء المسلمين، وسوف يحرص الأزهر خلاله على دعوة رجال الدين والسياسة والثقافة والذي يشعر الأزهر بأن لديهم اهتمام واضح بقضية المؤتمر، بالإضافة إلى وجود عدد من رجال الدين المسيحي ومنظمات إقليمة ودولية للتنديد بالقرار الأمريكي.
أقرا أيضًا :
- شاهد.. أول رد فعل من كفيل “المواطن المصري” المعتدى عليه في الكويت
- هل يتم تطبيق التصويت الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية المقبلة