إجتمع اليوم عدد من مديرى المعارض العربية لمناقشة المشكلات الذى يعانيها الناشرون العرب فى مختلف الدول العربية، وقد إفتتح الأجتماع الأمين المساعد للشئون الثقافية بالمجلس الوطنى للثقافة والفنون بالكويت ” محمد العسعوسى” والذى تحدث عن أهمية هذا الأجتماع بالنسبة لمستقبل النشر فى العالم العربى من حيث الأتفاق على معايير محددة لصناعة الكتب ونشرها فى مختلف الدول العربية بالأضافة الى كيفية أثراء هذة المهنة العظيمة.
أبرز مشكلات الناشرين
وقد عرض رئيس إتحاد الناشرين العرب أبرز المشاكل التى يعانى منها الناشرون فى الوقت الحالى خاصة عند مشاركتهم فى المعارض، بالاضافة الى المشكلات التى تواجها إدارات المعارض من حيث عدم إلتزام بعض الناشرين بشروط المعارض وقيام البعض بأختراق قوانين البلد المضيف أو من خلال قيام بعض الناشرين بعرض كتب تعرض أفكارهدامة أو سطحية بالنسبة للمستوى الثقافى للبلد.
وذكر محمد رشاد رئيس الأتحاد خلال الاجتماع عن تحايل بعض الناشرين بالمشاركة بعدة تراخيص للحصول على أكتر من مكان فى المعرض أو عرض نفس الكتب فى أماكن متفرقة ، بالأضافة الى قيام البعض بالتلاعب والمغالاة فى أسعار الكتب ، وتقصير الأتحادات المحلية عن تزويد إدارات المعارض بأسماء المخالفين وتجار الكتب للتعامل معهم ، بالأضافة الى عدم الألتزام بمواعيد شحن الكتب مما يؤدى الى تأخير الشحنات عن المعارض.
توصيات الأجتماع
وكانت أبرز توصيات هذا الاجتماع إعتماد اسم “لجنة مديرى معارض الكتب العربية واتحاد الناشرين العرب” والتى سوف تتكون من مديرى المعارض العربية وممثلى المعارض العربية” وأن تقوم هذه اللجنة بالأجتماع بصفة سنوية ، بالأضافة لوضع معايير واضحة لمشاركة الناشرين العرب فى المعارض.
كما أوصى الأجتماع بتخفيض رسوم الأشتراك بالمعارض على الأيتجاوز سعر المتر 110 دولار ، والغاء رسوم التأشيرات للمعارض،والغاء رسوم التوكيلات على أن لا تتجاوز توكيلين للناشر الواحد، بالأضافة الى إنشاء قاعدة بيانات للكتاب العربى لتبادل الحقوق ، وقد أكد الأجتماع على ضرورة نجاح معارض الكتب العربية كنشاط ثقافى يعكس التطور الحضارى والأجتماعى للدول العربية.