يعتبر الشيخ «محمد متولي الشعراوي»، واحداً من أفضل العلماء الربانيين المخلصين التي أنجبتهم مصر في العصر الحديث، والذي استطاع بأسلوبه البسيط ولغته الجميلة أن يمتلك ألباب وقلوب الملايين من المسلمين على مختلف مستوياتهم التعليمية حول العالم الإسلامي.
وبالرغم من المحبة الجارفة التي يمتلكها العلامة الراحل في قلوب جميع المسلمين، يظهر بين الحين والآخر على شاشات الفضائيات من يحاولون تشويه صورة الشيخ والنيل منه.
وها هي الكاتبة الصحفية «فريدة الشوباسي»، تنتقد الشيخ الشعراوي وتحاول النيل منه، وذلك بسبب مقالته أنه قد سجد لله شكراً عندما علم بهزيمة الجيش المصري عام 1967.
وكان الشيخ الشعراوي قد أكد خلال حوراً تليفزيونياً، أنه قد سجد لله شكراً عندما سمع بنكسة 67، ولكنه أوضح أن تلك السجدة لم تكن فرحاً بالهزيمة، ولكنه أكد أنه سجداً لله شكراً لأن المصريين لم ينتصروا وهم في أحضان الشيوعية بعدين عن الإسلام.
وأضاف أنه قد سجد لله شكراً أيضاً، عندما استطاع الجيش المصري من عبور قناة السويس وخط برليف في السادس من أكتوبر 1973، وكانت فرحته غامرة لأن جنود مصر البواسل كان يرددون كلمة الله أكبر، والتي فتحت لهم أبواب النصر.
https://www.youtube.com/watch?v=VvQUh2Ge8gE
ولم يكن الشيخ محمد متولي الشعراوي وحده الذي سجد لله شكراً بعد نكسة 67، ولكن الشيخ الراحل «عبد الحميد كشك»، قد أعرب عن فرحه لهزيمة مصر عام 67، ولذات الأسباب، وصفاً إيها بالنكسة المباركة؛؛