تعج المنطقة العربية في الوقت الحالي ولخليجية بشكل خاص بكثير من المشاكل والأزمات، سواء على الصعيد السياسي أو الإقتصادي، ووجود عدد من التوترات بين عدد من دول المنطقة، ولعل القرار السعودي الأخير بشأن توقيف عدد من الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين أضاف توتراً في المجتمع السعودي، خاصة أن الموقوفين ينتمون لعائلات كبيرة.
وقد نشرت وكالة بلومبرج الأمريكية المتخصصة في المجال الإقتصادي، تقريراً أول أمس أكدت من خلاله قيام عدد كبير من رجال الأعمال في الخليج بسحب رؤوس أموالهم من المنطقة ونقلها إلى الخارج، تخوفاً من أن يطولهم هذا الزلزال وأكدت الوكالة أن ذلك سوف يلحق ضرراً كبيراً بالإقتصاد في المنطقة.
وعلى ما يبدو أن توقعات وتحليلات الوكالة في طريقها للتحقق، خاصة بعد قرارات دول عربية بتجميد حسابات تابعة للموقوفين في السعودية، ألا وهي الإمارات والبحرين ولبنان، وهو ما يزيد من مخاوف المستثمرين العرب خاصة السعوديين ويدفعهم بالفعل إلى الإسراع في نقل أموالهم خارج المنطقة.