العناد والشجار عندالأطفال مشكلة تواجه كل أم

تواجهة الأمهات مشكلة قد تكون صعبة على بعض الأمهات، وهو أن طفلها عنيد سريع الغضب دائم الشجار مع الأخرين، لا يقبل أى نصيحة من الأب أو الأم، ويستمر فى عناده مع الأخرين، ويخالف كل أمر يطلب منه تنفيذه، وأن شجار الأطفال أمر طبيعي فالطفل الأكبر كثير ما يحاول السيطرة على الطفل الأصغر، فيحدث شجار بين الأطفال، والواقع أن شجار الأطفال هو أحدى وسائل لاثبات الذات والسيطرة.

علاج حالات الغضب والشجار والعناد

رغم أن الشجار والعناد عند الأطفال فى سن صغير يعتبر سلوكا طبعيا الا أنه يزعج الأباء، ويعتبر العلاج هو توجيهه الى الأساليب التربوية الواجب مراعتها فى هذه المواقف، ويجب أن يبدأ بدراسة الحالة النفسية للطفل عن طريق دراسة علاقاتة بالأسرة ودراسة سلوك أصدقاء الطفل خارج المنزل أو فى المدرسة

بعض النصائح للأباء لتجنب عناد الطفل وشجاره

من الخطأ أن يتوقع الأباء أن الطفل يتصرف بعقلية الأباء، ولكن هناك أشياء لابد من مراعتها عند التعامل مع الأطفال.

1. أن تحافظ الأم على هدوئها أثناء عناد الطفل، وتشعره بأنه من حقه  أن يغضب، ولكن من الخطأ أن يعبر بهذا الأسلوب.

2. أن يكون الأباء قدوة للأبناء يبتعدون عن عنادهم وشجارهم لأقل سبب.

3.عدم التدخل فى حياة الأبناء ويجب أن يكون التدخل مرنا حتى لا ينزعجوا ويضطروا الى العناد

4. يجب أن يسود فى الأسرة روح التعاون والتسامح لأن بذلك يشعر الطفل بالأمان ويتعلم أسلوب الأخذ والعطاء وعدم العناد.

5.مساعدة الطفل فى تحقيق رغباتة المشروعة، وتحويل نشاط الطفل الى بعض الهوايات كالرسم والرياضة.

6. عند تشاجر الأطفال فى سن متقاربة يحسن كلما أمكن تركهم لكي يحلوا مشاكلهم بأنفسهم، ولكن تحت أشراف من الأب والأم.