الاحتباس الحرارى قنبلة موقوتة.. أنباء عن زيادة درجات الحرارة

الاحتباس الحرارى قنبلة موقوتة.. أنباء عن زيادة درجات الحرارة

خلل بيئي يهدد حياة مليارات البشر وتشكل ظاهرة الاحتباس الحراري مصدر قلق حقيقي على النطاق العالمي، ومع مرور الوقت أصبحنا نعى مخاطر الصناعة على حياتنا، حيث تعتمد 99% من صناعتنا اليوم على مشتقات البترول والفحم كعامل أساسي للحصول على الطاقة، ومنذ ظهور عصر الصناعة الضخم في مطلع القرن التاسع عشر واستخدام الفحم كوقود أساسي لعمليات الصناعة الثقيلة حتى بدأ رواد الصناعة إلي البحث عن مصادر أكتر للطاقة حتى العثور على ما يعرف بالذهب الأسود .

البترول

لكن سرعان ما ظهرت سلبيات هذا الاكتشاف وهي أن البترول كمادة عضوية تتحلل إلي مركبات عند احتراقها ضارة بالبيئة، وهى الغازات الدفيئة المتمثلة في  ثاني أكسيد الكربون، و أكسيد النيتروز و الميثان و الكلوروفلور والاوزون

مركبات خطيرة

ناتجة عن زيادة نسب الغازات الدفيئة مصاحبة لنسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين وحرائق الغابات والملوثات وارتباطها بالملوثات الصناعية الناتجة من الغازات البترولية وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث غازات الدفيئة حسب دراسة مركز البحوث الأمريكي والذي حذر من تفاقم هذه الظاهرة  ومخاطرها على قاطني هذا الكوكب.

والآن وبعد مائتي عام

تظهر هذه الآثار هذا العام بشكلها الجديد بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة والرطوبة الناتج من زيادة بخار الماء وارتفاع منسوب مياه المحيطات، نتيجة ذوبان مساحات شاسعة من الجليد الآن في سابقة لم تحدث انفصال الجليد عن جزيرة جرين لاند وذوبان مساحة من الجليد تقارب من مساحة ولاية أوهايو الأمريكية، القطب الشمالي يتبخر و ترقبات عن تغير جذري في القطبين وتحركهم ما هي إلا سنوات معدودة وستتغير معها ملامح الأرض، ولن يشتكى هذا الكوكب فقط سيكون على قاطنيه من كائنات حية مواجهة الزوال بما سيعرف عنه نهاية العالم .