كيف سيواجه “عمرو خالد” التطرف والعنف ببرنامجه”نبي الرحمة والتسامح”؟

كيف سيواجه “عمرو خالد” التطرف والعنف ببرنامجه”نبي الرحمة والتسامح”؟

كشف”عمرو خالد” الداعية المصري التفاصيل التي سيتطرق إليها في برنامجه الجديد”نبي الرحمة والتسامح”، والمقرر إذاعته في رمضان، حيث تدور فكرة البرنامج حول مواجهة التطرف والعنف بكلام موثق من السنة النبوية، وبرؤية عصرية جديدة، بعيدا عن الفهم المتطرف المتشدد، كما تدور حول تسامح النبي في معاملة الناس مخاطبا عواطف الشباب ووجدانهم، عبر إظهار القيم وأخلاق الرحمة والحب والسلام،بما يحميهم من الانزلاق إلى طريق العنف والتطرف.

وقال الداعية عمرو خالد بحسب تصريحاته الصحيفة” الشروق” المصرية:

“نريد قراءة حياتية لسيرة النبي بحيث يستطيع كل مسلم وغير مسلم أن يجد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا يعيش به في حياته اليومية، نحن نريد أن نعيش حياة النبي وليس عصر النبي، حياة النبي هي أخلاقه ورحمته وتسامحه ومعاملاته، أما العصر فهو يتغير ويتطور باستمرار”.

ولفت الدكتور عمرو خالد الانتباه إلى أن أغلب البرامج والكتب التي تحدثت عن العشر سنوات لسيرة النبي في المدينة في المائة سنة الأخيرة، لم تقدم فكرة أن السيرة حياة، بل قدموها على أنها مجموعة من الغزوات، موضحا أن عدد الغزوات التي غزاها النبي في المدينة سبع وعشرون غزوة على الأغلب، أي سنة وخمسة أشهر تقريبًا قضاها النبي في المعاملات السياسية والعسكرية، في حين أن النبي عاش بالمدينة الثماني سنوات والسبعة أشهر المتبقية قضاها النبي كلها في إعمار الأرض والبناء والعمل والإنتاج والتعليم للأمة.

وأوضح الداعية أن احتياجات الناس خاصة الشباب، تتمثل في خمس احتياجات أساسية هي “الأرزاق، العلاقات الناجحة السعيدة، حل الأزمات والمشكلات، الطموحات وآفاق المستقبل، الاحتياج الروحي”، متابعا كلامه:”والبرنامج يقدم السيرة في ضوء هذه الخمسة، وبذلك يربط البرنامج حياة الإنسان المعاصر برسول الله ربطا كاملا، ويحمي شبابنا في الوقت نفسه  من التفسيرات الضيقة للسيرة، و المؤدية للعنف والتطرف”.