بالفيديو| بعد صمت دام لعدة سنوات.. الشيخ «المحلاوي» يعود بأخطر التصريحات

بالفيديو| بعد صمت دام لعدة سنوات.. الشيخ «المحلاوي» يعود بأخطر التصريحات
الشيخ المحلاوي

قال الشيخ «أحمد المحلاوي»، الداعية الإسلامي، وإمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والذي كان شملهم قرارات الاعتقال الذي أصدرها الرئيس الراحل أنور السادات في سبتمبر عام 1981، بعد سنوات من الصمت بعد أحداث يوليو 2013، أن الأزهر الشريف نعمة كبرى من الله سبحانه وتعالى على المسلمين، والذي استمر على مدار العصور في تصدير العلماء للعالم.

وأضاف المحلاوي، أن من ينادون بتجديد الخطاب الديني، وقادوا حملة ضد الأزهر، لا اهتمام لهم بالإسلام، ولا معرفة لهم بالفقه الإسلامي، وأن كل الدعوات التي تُطلق لهدم الأزهر هي في الأساس دعوات لهدم الإسلام، وتابع؛ أن الأزهر لا يدعوا للتطرف ولا يفرغ إرهابين، وأن جميع بلدان العالم تُرسل أبنائهم للتعلم في الأزهر الشريف، مؤكداً على أن الهجوم على مؤسسة الأزهر مقصدها الإسلام وانتشاره.

وتابع المحلاوي، أن مشروع قانون تنظيم الأزهر، الذي يتم الحديث عنه مؤخراً، هدفه الأساسي، إزاحة الأزهر عن مكانته، وأن مُقدم القانون ليس لديه علم ديني ولا شرعي، وأضاف، أن دعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني في مصر، في غير محلها، وغير صادرة عن أهلها.

وتعليقاً على تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، قال المحلاوي، أن المسلمين لا يمكن أن يقوموا بضرب كنائس المسيحين، ضرباً المثال بما كان يحدث أبان ثورة الخامس والعشرون من يناير، عند وقف المسلمين كدروع بشرية لحماية الكنائس عند غياب الأمن، وأن الجهة التي تقف وراء ذلك هدفها تفريق المصريين.

ولفت المحلاوي، إلى الأوضاع المتردية التي وصلت إليه مصر خلال الأربع سنوات الماضية، مؤكداً أن الحل الوحيد لخروج مصر من تلك الأزمات عن طريق انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، واختيار رئيس جمهورية يستطيع النهوض بالبلاد.

وأوضح المحلاوي، أن الشتات الذي يضرب التيار الإسلامي، هو شتات متعمد من بعض الأجهزة التي تعتمد على نظرية، فرق تسد، وأضاف، أن حالة الهدوء التي تشهدها مصر الآن، بالرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية، سوف يأتي بعدها ثورة لا محالة.

https://www.youtube.com/watch?v=fGhGDkIec5w