إسرائيل تهدد من جديد أمن قناة السويس بمشروع سعودى إسرائيلي أردنى

إسرائيل تهدد من جديد أمن قناة السويس بمشروع سعودى إسرائيلي أردنى
إسرائيل تهدد من جديد أمن قناة السويس بمشروع سعودى إسرائيلي أردنى

كعادتها إسرائيل تواصل محاولات إضرارها بالمصالح المصرية، فى المنطقة، ومساعيها للنيل من مصر فى كافة المجالات، وأهمها الاقتصادية، ومساعيها مرة تلو الأخرى للقضاء على مصالحنا فى الشرق الأوسط وخاصة قناة السويس، كعادتها دائما تحاول النيل منا فى هذا الشأن، فمنذ عامين كان الحديث عن مساع إسرائيلية حول حفر قناة بديلة لقناة السويس.

وأعلنت إسرائيل والأردن إنشاء رابط مائى يربط بين كلا البلدين، فى محاولة لإسرائيل القضاء على أهمية قناة السويس، والذى ربما كان سيغير موازين المنطقة، كان المشروع المزمع سيربط بين البحرين المتوسط والأحمر، ألا وهو مشروع قناة أشدود، الذى كان إن تم سيكون البديل لقناة السويس، والذى كان سيدمر قناة السويس ملاحيا فى المنطقة.

لا تهدأ إسرائيل بمشاريعها الكثيرة خلال دول كثيرة فى المنطقة التى تعرض مصالح مصر والمصرين فى خطر، كان آخرها سد النهضة، وكلنا نعرف ما قيل فى هذا الشأن، أن إسرائيل متورطة فى بناء سد النهضة أو هى المسئولة عنه، والداعمة الأولى لأثيوبيا، حتى يحل بمصر الفقر المائي، لكن تعود من جديد هذه المرة وتتحدث عن خط سكة حديد بديلا عن قناة أشدود، الذى كانت عازمة على إنشائها فى السابق، خط سكة حديد بمثابة مشروع قناة مثل قناة السويس لإسرائيل.

أعلن وزير النقل الإسرائيلي، أمس، اعتزام إسرائيل ربط شبكة قطاراتها مع الأردن والسعودية، وأنه قدم فكرة المشروع إلى المبعوث الأمريكي بدوره ليقدمها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصدق عليها وعلى إنشاء هذا المشروع الضخم الذى سيغير خريطة الشرق الأوسط.

ولم يصرح وزير النقل الإسرائيلى، خلال المؤتمر، ما إذا كانت قد وافقت كل من الأردن والسعودية على المبادرة المطروحة.

الجدير بالذكر، أن الخط الحديدى سيربط ميناء حيفا الإسرائيلي على البحر المتوسط، مارا عبر الأردن، إلى ميناء الدمام بالأراضى السعودية على الخليج العربي.

وأشار الوزير للصحفيين، أن جيسون جرينبلات، مبعوث ترامب لدى إسرائيل، عبر عن حماسته للمقترح، الذى قدمه له.

وتابع كاتش، وزير النقل الإسرائيلي، أنه بدأ العمل بالفعل، وأن ربط خط السكك الحديدية الإسرائيلية بالأردنية، لا يحتاج إلى وصلة سكك حديدية صغيرة جدا، وأوضح أنه على اتصال مع مسئولين كبار فى الإدارة الأمريكية حول هذا الشأن.

ونوه كاتش أنه لا يعتقد أن المشروع الإسرائيلي سوف يؤثر على حركة التجارة عبر قناة السويس المصرية، إلا أنه يساعد الفلسطينيين ليس أثر على عرض سلعهم ومنتجاتهم إلى دول المنطقة ودول الخليج، وأن المشروع الإسرائيلي سيعطى دفعة اقتصادية للمنطقة بأكملها.