مقتل وإصابة أكثر من 450 شخص بإدلب عاصمة الموت بالأسلحة الكيماوية

إرتفعت حالات الإصابة التي وصلت  إلى المئات و مقتل قرابة 450 شخص اغلبهم من الاطفال ” شمال سوريا ” بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم إثر استهدافهم بصواريخ أطلقها طيران النظام السوري تحمل غازا ساما ، و قد استهدف النظام السوري مدينة إدلب بسبب أن تلك المدينة يغلب على أهلها معارضتهم للنظام السوري و في الآونة الأخيرة أصبحت مأوى للمهاجرين من المدنيين الذين تم إجبارهم على ترك مدنهم والرحيل عنها من قبل النظام السوري.

و ظهرت حالات الاختناق علي شكل ” أعراض القيء و الاغماء و خروج زبد من الفم ” و التي تسبب بها “غاز السارين السام ” الذي كان يحمله أحد الصواريخ  ، و نشرت العديد من الصحف و مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو و الصور التي توضح تلك المجزرة الغير آدمية التي توصف بأنها وصمة عار على تاريخ البشرية ، و قد نفت قيادات الجيش العربي السوري قيامها بتنفيذ تلك العملية نفيا قطعيا و قالت إنها لم تستخدم أي مواد كيماوية و سامة في مدينة خان شيخون بريف إدلب.

و تم إعلان لجنة في الأمم المتحدة أنها تحقق في حادث الهجوم ” الكيميائى ”  اليوم في سوريا وصرحت اللجنة أن ذلك الحادث يعد من جرائم الحرب و انتهاك لجميع قوانين حقوق الإنسان وأشادت لجان ومنظمات حقوق الإنسان أنه لابد من محاسبة المسئول عن تلك الجريمة البشعة التي ضاع ضحيتها مئات الأرواح من المواطنين و الاطفال الابرياء وقد أكد الناشطون أن العديد من العائلات الكاملة قد لقت حتفها اختناقا بتلك الغازات السامة التي استهدفت ” خان شيخون ” بينما أكّدت “مديرية صحة إدلب” مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة 400 آخرين نتيجة  قصف بـ السارين على بلدة خان شيخون.

ولم تكذب قوى الثورة بل أشادت بالرقم ذاته و تتوالى المجازر يوما بعد يوم بحق أبناء الشعب السوري وسط اتهامات متبادلة بين المعارضة السورية وبين قوات النظام السوري الحانقة التابعة لحكومة دمشق، وسط صمت دولى وعربى عن الأوضاع الجارية فى الدولة السورية ولكن الى متى.