يوسف زيدان ينكر معراج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويصفها بأنها من الاسرائيليات (فيديو)

 يوسف زيدان ينكر معراج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويصفها بأنها من الاسرائيليات (فيديو)
الدكتور يوسف زيدان ينكر معراج النبي إلى السماء في ليلة الاسراء

أنكر الكاتب الدكتور يوسف زيدان معراج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج مؤكدًا أنها من الاسرائيليات التي قصّها القصاصون الذين كانوا يجلسون قديمًا في مجالس تشبه المقاهي في الوقت الحالي.

وقال الدكتور يوسف زيدان خلال حواره لبرنامج ” الحياة اليوم ” المذاع على فضائية ” الحياة “، مساء اليوم الأحد: ” ينبغي علينا إعمال العقل في الخبر.. لازم نشغل مخنا ونطبق قاعدة الفيلسوف العربي ابن رشد إن لا نصدق ولا نكذب أي أحد إلا بعد التفكير في الكلام الذي يقال فمعلوم أن سيدنا عُمر بن الخطاب، الخليف الثاني من الخلفاء الراشدين حينما وصل إلى بيت المقدس لم يجد جامع ليصلي فيه.. إذًا كيف كان المعراج من هناك “.

وتابع: ” الإسراء مذكور في القرءان الكريم لكن المعراج قصة روّجها القصاصون في القرون الأولى والقصاصون مثل الناس الذين يجلسون في المقاهي ويحكون حكايات اسرائيليات وحكايات الفرس، وكان هناك أسطورة معراج زراديشت مشهورة في التراث الفارسي فقاموا بتلزيق دي مع دي”.

 

 

وتابع : ” للأسف نشهد حالة من إقتران الجهل بالجراءة في كافة المجالات، وللأسف هناك انهيار لـ اللغة العربية التي تنهار بهذا الشكل المكونة بالفكر وإذا انهارت اللغة بسبب رداءة أشياء كثيرة نعيشها ده معناه أن الرداءة هذه تلحق بتفكيرنا فبالعكس كلما ألاقي المسألة تدهورت أكثر كلما أعلى أكبر باللغة والبلاغة وأكتسب أعداء وأحباء”.

وتابع: ” لا يوجد ثوابت والأمة العربية في خيبة ثقيلة، وعقل الأمة العربية في حالة تردي وبالتالي لا يوجد معبد أو ثوابت تنهدم ومعظمها أوهام وكل يوم نتخلف أكثر ولا مهرب لنا إلا بإعادة النظر في الأمور الكلية وإعادة بناء المفاهيم والتفكير بشكل مختلف لأن الشكل النمطي الذي يرتاح له الناس هو أساس إيصالنا كعرب في قاع الأمم إنما مصر بدأت في الخمسينات مع اليابان وغيرها وهناك فارق كبير، وذلك بسبب ارتزاق ناس من فكرة الثوابت الموجودة في الأمة العربية “