صحيفة «هآرتس»: «رأفت الهجان» كان عميلًا مزدوجا يعمل لصالح إسرائيل.. وساعد إسرائيل في حرب 1967

صحيفة «هآرتس»: «رأفت الهجان» كان عميلًا مزدوجا يعمل لصالح  إسرائيل.. وساعد إسرائيل  في حرب 1967

نشرت الصحيفة الإسرائيلية ” هآرتس “، معلومات حديثة تم وصفها بالمثيرة عن رفعت الجمال، الذي تم عرض قصته في مسلسل بأسم ” رأفت الهجان”  كضابط مصري تمكن من اختراق جهاز المخابرات الإسرائيلية، حيث نشرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني اليوم قائلة:

“رأفت الهجان كان في الواقع عميلًا مزدوجًا عمل بشكل أساسي لصالح إسرائيل وساعد في تمكين إسرائيل من الانتصار في حرب 1967”.

كما نقلت الصحيفة عن عوفر أدرات معلق الشؤون الاستخباراتية، أن جهاز المخابرات المصرية، قامت بإرسال رفعت الجمال إلى تل أبيب تحت مسمى يهودي يحمل اسم جاك بيطون، إلا أن جهاز المخابرات إسرائيلي قد تمكن من كشفه واعتقاله، موضحا أن مردخاي شارون ضابط المخابرات الإسرائيلي، قد تولى أمر التحقيق معه عقب اعتقاله، وعرض عليه أن يتم فك أسره مقابل العمل لصالح إسرائيل فما كان منه إلا أن وافق على عرضه.
ونشرت الصحيفة أن ضابط المخابرات الإسرائيلي كان يطلب من الجمال إرسال معلومات غير صحيحة ومضللة عن إسرائيل إلى الجانب المصري، بل أن جهاز المخابرات الإسرائيلية قد سعى بكل جهد بإقناع المخابرات المصرية، بأهمية الاعتماد على المعلومات التي كانت ترسل إليهم عن طريق الجمال، حيث قامت بتوفير معلومات سليمة وحقيقية عن موعد حرب 1956، ولكن قبل يوم واحد فقط من اندلاع الحرب، حتى لا تتمكن القوات المصرية من الاستعداد وأخذ احتياطيات يمكن من شأنها التأثير على الحرب.
وأشارت الصحيفة أن إسرائيل قامت باستغلال ثقة جهاز المخابرات المصري في الجمال وقامت بتزويده بمعلومات غير حقيقية ومضللة بخصوص حرب 1967، حيث طلبت منه التأكيد على جهاز المخابرات المصري أن إسرائيل لا يوجد في نيتها استهداف السلاح الجوي لمصر، مع أن الحرب قد بدأت أوزارها بضرب إسرائيل جميع المطارات المصرية، مما ساعدها على تحييد نحو 80% من قوة السلاح الجوي المصري.
ووفق ما نشر بالصحيفة الإسرائيلية أن ضابط المخابرات الإسرائيلي ” شارون” والذي لقب ب “موتكا”  قد اشتهر بتجنيده العديد من العملاء العرب والفلسطينيين، حيث كان يوظفهم في جمع المعلومات عن القطر العربي، إضافة إلى استخدامه عددا كبير من العملاء المزدوجين لتضليل الدول العربية، واستخدامهم في تنفيذ مهمات تصفية شهيرة .