كوارث ومصائب تكتشفها النيابة الإدارية داخل مؤسسة لرعاية الأطفال “لتدمير الأطفال”

كوارث ومصائب تكتشفها النيابة الإدارية داخل مؤسسة لرعاية الأطفال “لتدمير الأطفال”

بعد أن  كشفت الأخصائية النفسية، بجمعية إنقاذ الطفولة صفاء صالح، بعين شمس عن كوراث ومصائب يتعرض لها الأطفال داخل المؤسسة، فبدل من أن تكون تلك المؤسسة لرعاية الأطفال، أصبحت مؤسسة لاغتيال الأطفال وتدميرهم بحسب ما أوضحت الأخصائية.

حيث أكدت صفاء صالح، في اتصال هاتفي لها  مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج العاشرة مساء المذاع على قناة دريم،  أن أطفال المؤسسة يتعرضون لانتهكات جنسية وأنها وجدت طفل عمره 9 سنوات تم الاعتداء عليه جنسيا أكثر من مرة، وأنها عرضت الطفل على طبيب مختص أكد لها صحة الواقعة وان الطفل عنده تهتك شديد بفتحة الشرج.

وبعد انتقال فريق من هيئة النيابة الإدارية، تحت رعاية المستشار على رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية، للتحقيق في هذا الأمر المفزع، وجد فريق النيابة كوارث مفزعة بعد توقيع الكشف الطبي على الأطفال  وجود اعتداء جنسي على الأطفال بصفة يومية فنهاك عدد 16 طفل من بين 34 عندهم تهتك في فتحة الشرج، وهناك 3 أطفال يحتاجون لعمليات جراحية كبير ة بسبب الاعتداء الجنسي. وهناك اختلاط بين أطفال في سن صغيرة وآخرين في سن مراهقة  وسط غياب تمام من مسئولي الدار ووزارة التضامن الاجتماعي.

حيث يقوم الأطفال، في سن المراهقة بالاعتداء الجنسي على أقرانهم جنسيا يوميا وبالتحقيق مع مشرفي الدار تبين أن هذا الأمر وضع طبيعي في الدار؛  حتى ينشغل الأطفال عن المطالبة بحقوقهم من القائمين على الدار .

وتبين من التحقيقات، وجود فساد مالي من خلال قبول تبرعات عينية للدار بالملايين، وعدم توريدها لحساب الدار وقبل وصول فريق النيابة للدار، تم منع الفريق الطبي من دخول الدار لتوقيع الكشف على الأطفال، ولكن فريق النيابة مكنهم من الدخول وتوقيع الكشف عليهم.