دعم خليجي  وتمويل مفتوح لترشيح “أحمد شفيق” لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة

دعم خليجي  وتمويل مفتوح لترشيح “أحمد شفيق” لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة

ابتدأ التحضير للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة المقرر موعدا لها في النصف الاول من العام القادم، وبدأ المرشحون المحتملون ينشطون من اجل ذلك، وبهذا الصدد، فقد أفادت مصادر سياسية متابعة عن بدء اتصالات بين رئيس مجلس الوزراء الاسبق ” أحمد شفيق” لنيل الدعم من عدد من شباب ثورة 25 يناير، وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير.

وأضافت المصادر بحسب صحيفة الدستور المصرية أن شفيق التقى في محل اقامته في دولة الامارات العربية المتحدة، بعدد من السياسيين والخبراء المصريين، للتفاوض معهم، من أجل ضمهم لفريقه الانتخابي، ومن بين الذين التقى بهم الدكتور ” محمود عمارة”، رئيس المجموعة المصرية الفرنسية للاستثمار الزراعي، وعرض عليه وزارة الزراعة.

ووفقا لذات المصادر كان ” جورج إسحاق” عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان قد استمزج رأي عدد من قيادات كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، حول دعم “أحمد شفيق” في انتخابات الرئاسة، وقد أبدوا موافقة مبدئية، ولكن طلبوا عدم الافصاح عن موقفهم لحين إعلان ترشحه للانتخابات.

ومن جهة أخرى يرى آخرون، وقبل البت في أمر التحالف مع ” شفيق” ، البحث عن آخر  يمثل قوى الثورة، وقد اقترحوا اسم مستشار رئيس الجمهورية السابق” مصطفى حجازي”، كمرشح رئاسي .

وقد رشح عن اللقاء الذي جمع أحمد شفيق و” عمارة “، بحسب المصادر أن عمارة قال لشفيق بأن موضوع الترشح للرئاسة وتشكيل حكومة سابق لأوانه، وقد يكون الأمر صعبا، فرد عليه “شفيق” : ليس هناك أي شيء بعيد، وأنه في حال الترشح سوف يتمتع بدعم كبير من دول عربية، وبتمويل مفتوح”.

وأشارت المصادربأن “شفيق”، رد على من يطالبونه بالعودة إلى مصر، يفضل عدم العودة الآن لسببين أولهما نفسي حيث أوضح بأنه يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة وبالتالي فكرة السجن بالنسبة له مستحيلة،وثاني سبب قانوني،فهو يخشى إلقاء القبض عليه فور وصوله القاهرة وتُحرك ضده قضية ويصدر بحقه حكم جزائي بسرعة، الأمر الذي يحرمه من حق الترشح للرئاسة وفق أحكام الدستور، الفقرة 6 من المادة 45 من القانون 45 لعام 2014 ، المعدل في 29 يوليو 2015 ، وسوف يعود إلى مصر عند فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية ويتقدم بطلب ترشيح نفسه من خلال أحد محاميه في مصر، ويتم قبول أوراقه.

وجدير بالذكر أن ” شفيق ” لن يلق صعوبة في خوض الانتخابات فهو يتمته بدعم من حزب “الحركة الوطنية”، وهو الذي أسسه، و يستحوذ على 5 مقاعد في البرلمان، وهو ما يتطلبه القانون في أن يتمتع بدعم حزب لديه نائب في مجلس النواب على الأقل، أو أن يجمع 25 ألف توكيل بالترشح من مواطني مختلف المحافظات، وكلا الأمرين يمكن توفرهما في ” أحمد شفيق”.