شعبة المخابز ترفض اقتراح وزارة التموين وتعرض 175 جنيها تكلفة إنتاج الخبز.. والتموين تعلن موقفها الخميس القادم

شعبة المخابز ترفض اقتراح وزارة التموين وتعرض 175 جنيها تكلفة إنتاج الخبز.. والتموين تعلن موقفها الخميس القادم

صرحت شعبة المخابز أنها ترفض التكلفة المقترحة التي عرضتها وزارة التموين والتجارة الداخلية وهي 150 جنيها للطن، وأعلنت طلبها لزيادتها إلي 175 جنيها للطن وكان ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد بين شعبة المخاز وممثلي وزارة التموين يوم الخميس الماضي.

وقال رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، عطية حماد، أن شعبة المخابز قد رفضت التكلفة التي قامت بتقديمها وزارة التموين والتجارة الداخلية وأن سبب الرفض هو عدم تناسب التكلفة المعروضة مع التكلفة الفعلية الحالية بعد الزيادات في أسعار مدخلات الإنتاج، وأضاف أن شعبة المخابز أصرت علي رأيها وهو أن التكلفة المناسبة هي 175 جنيها بسبب ارتفاع الأسعار وخاصة سعر السولار، والدقيق والخميرة وأنه من الأفضل هو رفع السعر حتى نتفادى تسرب الدقيق وبيعه في الأسواق الحرة  .

وأكد عبد الله غراب وهو رئيس الشعبة العامة للمخابز، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية سوف تقوم بعقد اجتماعا ثانيا يوم الأربعاء المقبل من أجل تحديد التكلفة النهائية للطن بعد إصرار شعبة المخابز علي موقفها ورفضها للتكلفة المقترحة،وأضاف أنه سوف يتم الإعلان عن القرار النهائي في نهاية الأسبوع الجاري .

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية إبراهيم عامر، أن وزارة التموين تعكف حاليا علي دراسة تعديل سعر الدقيق الذي يورد إلي المخابز داخل منظومة الخبز، وأضاف عن ذلك لن يكون له أي تأثير علي سعر رغيف الخبز المدعم وهو خمسة قروش وأكد أن أي زيادة مقترحة في التكلفة سوف تتحملها الدولة .

وأشار رئيس شعبة المخابز إلي أن كافة المدخلات في عملية إنتاج رغيف الخبز قد تضاعف سعرها بما في ذلك ارتفاع سعر فواتير المياه والكهرباء والسولار والعمالة الأمر الذي  ينعكس بالطبع علي ارتفاع قيمة الجوال  .

وذكر أن آخر دراسة كانت قد أجريت من أجل تحديد تكلفة إنتاج حوالي 600 رغيف وهي توازى جوال يزن 50 كيلو جرام وكانت منذ عامين ماضيين بقيمة 122 جنيها، كما يبلغ سعر طن الدقيق داخل منظومة الخبز بحوالي 2600 جنيها وكان من المفترض أن تقام دراسة لحساب التكلفة كل ثلاثة شهور وهو الأمر الذي لم يتم ، مما دفع شعبة المخابز إلي المطالبة بزيادة تكلفة الإنتاج بعد الارتفاعات المتتالية في أسعار الخامات .