زعمت صحيفة “ديلي ستار”، البريطانية، بأن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، قُتل على يد وكالة المخابرات المركزية البريطانية MI6 وتم استبداله بشخص آخر يحكم روسيا الآن، لافتة بحسب تقريراً نشرته أمس السبت، بأن الرئيس الروسي، مات في 2014، مستشهدة بادعاءات المنظرين الذين ادعوا إلى التغييرات جذرية في مظهر بوتين.
وأشار تقرير “ديلي ستار”، إلى التناقضات الواضحة في قدرة “بوتين” على تحدث الألمانية، وطلاقه من زوجته، لافتة بأن كل هذه الأمور دليل، على أن الرئيس الروسي الحالي ليس، “فلاديمير بوتين”، الحقيقي، خاصةً مع ازدياد الشائعات على الإنترنت وتم البحث عن أشرطة فيديو على “يوتيوب” شوهدت مئات الآلاف من المرات فضلًا عن عشرات من المدونات والمقالات، لتأكيد أن بوتين الحالي هو على الأرجح تحت سيطرة وكالة المخابرات المركزية البريطانية”.
ولفتت “ديلي ستار”، بأن البعض قال إنه مات مسموماً في أروقة الكرملين بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، في حين يقول البعض الأخر، إنه تم استبداله بهدوء في انقلاب سري في عام 2015 عندما اختفى في ظروف غامضة ولم يظهر علنا لمدة 10 أيام بين 5 مارس و15 مارس.
كانت مزاعم أيضاً للمؤرخ “باتريك سكريفنر”، قد أوضحت بأن بوتين أعلن طلاقه من زوجته في عام 2014، لافتً بأنه قُتل في الكرملين، وأن قدرة الرئيس الروسي على التحدث بالألمانية قد تغيرت أيضاً، حيث إنه يجيد الألمانية، خاصةً أنه استخدم مترجماً في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وأنه كان يرتدي سماعة الأذن في الصور، مما يشير إلى أنه كان يستمع إلى ترجمة وهو الشيء الذي لن يفعله إذا كان يتحدث الألمانية بطلاقة.
كما أشار تقرير، نُشر في صحيفة ألمانية في عام 2015، أوضح السمات الغريبة التي تُنسب ليودميلا بوتينا والتي تدعم نظرية وفاته، فقالت: “زوجي، للأسف، منذ فترة طويلة ميتاً، لا بد لي من الاعتراف بذلك علنا، لأنني لم أعد قادرة على رؤية ما يحدث نيابة عنه، أنه شخص رهيب”، ولم يتم التأكد من صحة هذه المقابلة، وفقًا للصحيفة.