جاء قرار مجلس الأمن الدولي في جلسته التي انعقدت أول أمس بعد عرضه ملف الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة، بعد عرضه من أربعة دول وهم نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، المشروع الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي وعدم التوسع فيه على الأراضي المحتلة والذي دعمته كبار الدول ليصدر القرار:-
” بإدانة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية والذي يؤكد عدم شرعيته بعد ما أمتنع الرئيس الأمريكي أوباما من التصويت لصالح أو ضد القرار والذي جاء ذلك بمثابة الصاعقة على الشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو الذي أعرب عن استياؤه الشديد من عدم رفض الرئيس أوباما من استخدام الفيتو ضد القرار.
كما اتخذ نتنياهو إجراءات حاسمة وسريعة من استدعاء سفراء الكيان الصهيوني من دولة السنغال ومنع المساعدات الإسرائيلية وإلغاء زيارة رئيس وزراء السنغال إلى إسرائيل والتي كان المقرر ميعاده خلال الثلاث أسابيع القادمة في رد شديد اللهجة وواضح على ما حدث في مجلس الأمن لكون السنغال أحد الدول التي عرض الملف لوقف الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية، كما استدعي سفراء إسرائيل من نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا للتشاور احتجاجاً على قرار مجلس الدول.
وصرح أيضاً نتنياهو أن الرئيس أوباما تخلى عن حليفته وصديقته إسرائيل وتواطئ ضدها بعدم التصويت ضد القرار.
وجاء برداً قوياً للغاية والذي جاء نصه ” إسرائيل لن تلتزم بقرار مجلس الأمن بشأن إيقاف الاستيطان ” في رد قوي مناهض كافة الآراء الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تضرب إسرائيل بها عرض الحائط.