حدث في رومانيا سابقة جديدة من نوعها أن تعتلى امرأة مسلمة أعلى المراتب في الدول الأوربية على الرغم من وجود بعض العنصرية فى سياسات تلك الدول، ولكن المسلمين أثبتوا أنهم قادرون على الاندماج الكلى والفعلي داخل المجتمع الأوربي، بل والتميز عليهم بسماحة الإسلام وتعليم ديننا الحنيف .
حيث تتسلم السيدة المسلمة سيفيل شحادة منصب رئيسة وزراء رومانيا لأول مرة فى تاريخ رومانيا بل وأوروبا بأكملها أن تتقلد امرأة مسلمة مناصب الحكم فى دولة أوروبية بعيداً عن التفريق العنصري، ولكن التفوق البشري الذي يصنع المعجزات بصرف النظر عن الديانة أو العقيدة في حدث استثنائي من نوعه.
وقد وقع الاختيار على السيدة المسلمة لما تتمتع به من حنة سياسية وخبرة كبيرة، على الرغم أن ذلك القرار كان بمثابة مفاجئة كبيرة لشعب رومانيا ذو أغلية مسيحية والتي تصل إلى نسبة 80% من الشعب يعتنقون المسيحية وأن نسبة المسلمين لا تتعدى 20%
ورغم كل ذلك فإن كفاءة وخبرات سيفيل شحادة السيدة المسلمة الأولى حالياً في رومانيا دفعتها خبراتها ودراساتها إلى التقدم لاعتلاء أعلى منصب رفيع فى بلاد أوروبا في سابقة تاريخية جديدة في العالم الأوروبي الذي يعتمد بصفة أساسية على الكفاءة والخبرة دون النظر عن الديانة.
كانت سيفيل تعمل سكرتير في وزارة التطوير في رومانيا وتقدمت في تقلد المناصب حتى أصبحت وزيرة التطوير خلفا للوزير دراغنا الذي تنحي عن منصبه في عام 2015 بسبب مخالفات مالية لتتقلد هي منصب وزير التطوير وتثبت كفاءتها كما معروف عنها، حتي ترشحت إلى منصب رئيس الوزراء وتم تعينها كرئيسة وزراء رومانيا لتكون أول أمرة مسلمة كرئيس وزراء دولة أوروبية.