تعرض إمرأة مسلمة لهجوم في شوارع لندن رداً علي الهجوم الإرهابي الأخير

تعرض إمرأة مسلمة لهجوم في شوارع لندن رداً علي الهجوم الإرهابي الأخير
تعرض إمرأة مسلمة رداً علي الهجوم الأخير في لندن

إمرأة مسلمة محجبة تم سحلها وجرها  بطول الرصيف في لندن كرد فعل للهجوم الإرهابي الأخير.
وقالت شرطة العاصمة أن اثنين من المراهقين البيض هاجموا المرأة المحجبة بينما كانت تسير في أحد الشوارع الشعبية للتسوق – وقال شهود العيان أن المهاجمين حاولوا تمزيق حجاب المرأة ، وسحبها بقوة ووقعت علي الأرض ثم لاذوا بالفرار من مكان الحادث في حوالي الساعة 20:30 يوم الأربعاء الماضي.

وقال جرسون “نادل” في مطعم تركي قريب أن رآها تقاوم المهاجمين ، وأنها كانت تبكي ، وحاولوا تمزيق حجابها وكانت متأثرة بشده ، وكان علينا أن نساعدها ودخلت المطعم ، وقال الرجل ولم يكشف عن هويته أن تم الإتصال بالشرطة والأسعاف إستجابة للضحية وهي تنتظر بداخل المطعم.

وقال” لم أسمع أبداً عن شيئ مثل هذا من قبل” وأضاف كل من هاجمها قد يكون هناك إتصالات أخري مع أشخاص آخرين.

وتم إستدعاء الإسعاف في لندن لإسعاف الضحية من جراء تعرضها لإصابات وأخذها إلي المستشفي.

وقال أشخاص آخرون أن إرتفاع جرائم الكراهية في جميع أنحاء المملكة المتحدة بعد إستفتاء الإتحاد الأوروبي.

 

وكشفت الأرقام الصادرة من مجلس الشرطة الوطنية أن الحوادث المبلغ عنها قد أرتفعت بنسبة 58% في الأسبوع التالي من بعد التصويت لـ Brexit ، وظل نسبة الجرائم مرتفعة منذ ذلك الحين.
ولقد كشفت أن النساء المسلمات هم أكثر إستهدافاً للكراهية في الشارع ضد المسلمين.
أن أغلب الجناة من الذكور مابين 13- 35 سنة ، ويجب النظر في الكراهية ضد المسلمين علي مستوي الشارع للمرأة المسلمة.
وأن سيتخذ الإجراءات للتحقيق في جميع جرائم الكراهية ، وتقديم الدعم للضحايا وأسرهم وتقديم الجناة للعدالة.

وذكر شهود العيان أن الهجوم علي الكنيسة القديمة Chingford في 14 ديسمبر من كانون الأول لم يتم حتي الآن أي إعتقالات ، ووصف أن الجناة كانوا من الذكور البيض وتتراوح أعمارهم مابين 17 – 19 وكانوا يرتدون ملابس سوداء.