مفجر انتحاري يبلغ من العمر 22 عاما وراء انفجار الكنيسة القبطية، وغيره من المشتبه بهم اعتقلوا

مفجر انتحاري يبلغ من العمر 22 عاما وراء انفجار الكنيسة القبطية، وغيره من المشتبه بهم اعتقلوا

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين ان مفجرا انتحاريا يبلغ من العمر 22 عاما وراء تفجير الأحد في كنيسة القديس بطرس وكنيسة القديس بولس الواقعتين داخل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الرئيسية في مصر في القاهرة.

وقال السيسي : “الرجل الذي دخل الكنيسة وفجر نفسه  يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وقد عثر على جثته في الموقع، خلال جنازة المنظمة لـ 25 ضحية  في الهجوم  وأنه استخدم حزاما ناسفا “.

وأضاف أنه تم اعتقال ثلاثة رجال وامرأة في اتصال مع منفذ الهجوم، بينما يجري البحث عن اثنين من المشتبه بهم.

ورفض الرئيس الادعاءات بأن قوات الأمن والمسؤولين أن يكونوا هم المسؤولين عن الهجوم، قائلا  أن كثيرا من الجهود الناجحة في مكافحة الإرهاب ولم تعلن للجمهور، خاصة في شمال سيناء.

وفي صباح يوم الاثنين، التقى السيسي الشخصيات الأمنية الرائدة بما في ذلك رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وزير الدفاع صدقي صبحي، وزير الداخلية مجدي عبد الغفار لمناقشة الأوضاع الأمنية في أعقاب الهجوم.

ووفقا لبيان رئاسي، تضمن الاجتماع المذكور حضور رؤساء الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني، وخلال الاجتماع، تلقى السيسي تقريرا عن ملابسات الهجوم والنتائج والأدلة من التحقيقات الأولية، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على الجناة.

وقال السيسي يجب أن تُضاعف الجهود لإلقاء القبض بسرعة على الجناة وتقديمهم  للمحاكمة، قائلا على الدولة أن تنتقم من الجناة.

كما بحث الرئيس الأوضاع الأمنية في جميع أنحاء مصر، والجهود التي تبذلها قوات الأمن والجيش المبذولة لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية  يجب أن تكون في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي تهديدات.

في صباح يوم الأحد، قتل 25 شخصا وأصيب 49 آخرون بجروح في انفجار هز كنيسة القديس بطرس في القاهرة وكنيسة القديس بولس في العباسية.

وفي الوقت نفسه، نظم مئات المحتجين مظاهرات يوم الاثنين خارج كنيسة القديسة مريم والقديس أثناسيوس القبطية الأرثوذكسية في حي القاهرة في مدينة نصر، معترضين على حرمانهم من الدخول الى جنازة الضحايا، حيث سمح فقط لأسر الضحايا الذين حصلوا على أذونات رسمية لحضور الجنازة، وحضر الجنازة كل من الرئيس والبابا تاوضروس الثاني، مع عدد من الشخصيات العامة.

واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن،  كانوا يحاولون تجاوز الأمن لحضور الجنازة،  وزعم هؤلاء أن قوات الأمن  استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.