قام رئيس “بنك مصر” السيد محمد الأتربي بالكشف عن ما يرغب به مسؤولين البنك في خفض نسبة الفوائد الشهرية على شهادات الاستثمار، والتي كانت تصل إلى عائد عشرون بالمائة، على أن يتم انخفاض تلك النسبة في الأيام القادمة، مشيرًا إلى أن تلك الشهادة أدت إلى إنفاق البنك نحو خمسة وخمسون مليار جنيهًا، وهو مبلغ كبير للغاية تكلفه البنك، الأمر الذي يجعل العملاء المتعاملين مع البنك يصابون بالصدمة من هذا القرار، رغم أنه ما زال قيد التنفيذ.
وقد صرح رئيس “بنك مصر” محمد الأتربي من خلال إجراء مداخلة تليفونية معه في برنامج “حصري مع ممتاز” أن تلك الشهادة هي شهادة مميزة للغاية، وأصحابها لن يتأثروا بانخفاض سعر الدولار، ولكن أصحاب الشهادات الي تكون بنسبة عائد 12%، هي شهادات للمخاطرة والرهان على نسبة سعر الدولار.
كما أكد رئيس “بنك مصر” محمد الأتربي أنه بعد أن تم أخذ قرار تعويم الجنيه في البنوك، تم توفير العملات بالدولار والتي تصل إلى ثمنمائة وخمسون مليون دولار، مع العمل على إنتهاء قوائم الانتظار، كما قام السيد رئيس البنك بالإشارة إلى أنه لن يتم زيادة في أسعار الدولار في خلال الأيام القادمة كما تم زعم ذلك، وأكد على أنه سيتم استقرار سعر الدولار.