بالصور.. “إيفنت” على فيسبوك للإنتحار الجماعي يوم 11/11 يحظى بإهتمام الآلاف والداخلية ترد عليه بقوة وتتوعد

إنتشرت خلال الساعات القليلة الماضية على موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعي، دعوات ومناسبات بهدف الإنتحار الجماعي يوم 11/11 المقبل الذي دعت إليه حركة “ثورة الغلابة” وقد حمل إسم “إنتحار جماعي كمان أسبوع”، حيث تم إنشاء إيفنت يبدأ يوم 11/11 وينتهي يوم 13/11، ويطالب هذا الإيفنت من مرتاديه الذين تخطو الـ 14 ألف متابع، الإنتحار جميعاً في ذلك اليوم إعتراضاً على الأوضاع الحالية في مصر.

وعلى الرغم من أن إيفنت الإنتحار الجماعي يوم 11/11 على الفيسبوك تغلب عليه روح الفكاهة والسخرية، إلا أنه يبرز وبشدة حجم الضيق والضجر اللذان سيطرا على المواطنين لا سيما الشباب منهم الذين كانوا أغلب المتفاعلين والمشاركين بتعليقاتهم في دعوى الإنتحار الجماعية يوم 11/11.

أدمن إيفنت “إنتحار جماعي بعد أسبوع وضع العبارة التالية كرسالة إفتتاحية للإيفنت، وإختتمها وهو يقسم بأنه إيفنت مخصوص “للهزار”، نافياً المسئولية عن أي حالات إنتحار حقيقية قد تحدث في ذلك اليوم.

إنتحار جماعي كمان أسبوع

أحمد يحي قال في تعليق ساخر على إيفنت إنتحار جماعي يوم 11/11، “محدش يا شباب ينسى التجمع بتاع كليات صيدلة قبل المعاد المحدد بساعتين، واللي عنده إمتحان ميدتيرم يخلصه ويحصلنا”.

فيما قال أحمد في تعليق ساخر أيضاً، “أرجو من القائمين على الإيفنت يشوفو سبونسرز يقدروا يوفرولنا وسائل متنوعة ومختلفة للإنتحار.

وفي أول رد فعل رسمي من وزارة الداخلية المصرية، قال مصدر مسئول بمباحث الإنترنت، أنه جرى رصد بعد الدعاوى والإيفنتات على موقع الفيسبوك للتواصل الإجتماعي للإنتحار الجماعي لعدد من مشتركيها، مشيراً إلى أن إدارة مباحث الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات تتبع منشئ تلك الدعاوى بسبب نشره لأفكار هدامة من أجل زعزعة أمن وإستقرار البلاد بعد القرارات الإقتصادية الإصلاحية التي إتخذتها الحكومة مؤخراً، فيما تم التوصل إلى منشئ الإيفنت وهو شاب يدعى أحمد طارق، ولم ترد معلومات حتى الآن تفيد بالقبض عليه.