إياد مدني بين التكفير والتكريم

إياد مدني بين التكفير والتكريم

بعد الجدل الكبير في الشارع المصري بسبب تصريحات إياد مدنى، ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتي فُهمت على أنها، سخرية من كلام الرئيس في مؤتمر الشباب، وحديثه حول ثلاجته الفارغة من كل شيء عدا المياه لمدة عشر سنوات.

وبعد اعتذار إياد مدنى للرئيس السيسي، ووصفه إياه بالقائد العربي المحنك، وقوله بأن تصريحاته كانت على سبيل المزاح، فقد تولى إياد مدنى مناصب إعلامية عدة منها رئيس تحرير صحيفة سعودي جازيت، والتي تم تكريمه من خلالها من الصين بحصوله على ميدالية التكريم، ووسام الفارس الأبيض من ماليزا ،ثم تولى رئاسة تحرير مجلة عكاظ التي كانت سببا في الحكم بتكفيره من قبل مفتي السعودية السابق “عبد العزيز بن باز”،  عندما سمح بنشر مقال لكاتبة صحفية بالمجلة نالت فيه من قوامة الرجل للمرأة واعترضت على النص القرآني المتعلق بذلك فأصدر بن باز فتواه بردته وطالبه بالاستتابة  وطالب بوقفه عن العمل.

وجدير بالذكر أن إياد مدني هو ابن للمؤرخ السعودي الشهير ورئيس تحرير جريدة المدينة الأول أمين بن عبدالله مدني، الذي اشتهر بمنهجية البحث ورزانة الكلمة والحزم في قضايا معينة،  وحاصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الإنتاج من الولايات المتحدة،ويعمل الآن أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي ،إلا أنه لم يتعلم من والده شيء.