بالصور والفيديو رسالة بخط يد مبارك لشعب مصر فى ذكرى تحرير طابا

بالصور والفيديو رسالة بخط يد مبارك لشعب مصر فى ذكرى تحرير طابا

نشرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد وثائق كتابية بخط يد الرئيس الأسبق حسني مبارك تتضمن ذكرياته عن أحداث تحرير طابا، وما عاناه من ذكريات تحمل لحظات من الفخر والنصر والسعادة، ولحظات أخرى مؤلمة ومضنية.

وأضافت الكاتبة في مداخله هاتفيه مع الإعلامي أحمد موسى أنها أجرت اتصال هاتفي مع الرئيس مبارك بهدف توجيه التهنئة له بذكرى تحرير طابا، وقالت أنها تناست الأسئلة التي كانت تعدها لمحاورة مبارك بمجرد سماع صوته، ولكنه فاجئها قائلا “انتي بتتصلى علشان تسأليني عن  طابا”، وأكمل مبارك أنه يمتلك أوراق تحتوى على مذكراته الشخصية وسيرسلها لها كي تنشُرها للناس لقرأتها.

وأشارت فجر السعيد للسؤال التي توجهت به لمبارك من أنها تريد سماع صوته، وتريده يتحدث معها عن هذه الأيام، حيث تحدث مبارك عن أمانة أرض مصر في أعناق من يتولى حكمها.

وسألته عن شعوره مع تجاهل الكثيرون لدوره في استعادة طابا وحرب أكتوبر، وأجابها مبارك أنه لا يشعر بالحزن نظراً لما يتمتع به جيش مصر من عقيدة راسخة، تحض على العمل من أجل مصر وليس من أجل أشخاص بعينها.

نص ما كتبه مبارك في وثائقه

وقال «مبارك»: «وأنا أسترجع ذكريات الأيام المجيدة التى عشتها في خدمة بلادي يظل التاسع عشر من مارس يوما أعتز وأفتخر به بعد أن تركت منصبي كرئيس للجمهورية، وأصبحت في ذمة التاريخ بكل ما قدمت لوطني من عطاء عبر مسيرة من العمل والكفاح والتضحية استمرت لما يزيد عن ستة عقود أقدمه لهذا الوطن».

وأضاف: «أخلد إلي نفسي وأسترجع ذكريات هذا اليوم بكل ما يحمله من دواعي الفخر والاعتزاز.. أتذكر الرئيس محمد أنور السادات صاحب قرار الحرب والسلام وما قدمه لهذا الوطن من تضحيات، أتذكر بسالته عندما اتخذ قرار العبور وحكمته حين قرر أن يستكمل تحرير الأرض بالسلام، كما أتذكر موقفه التاريخي حين وقف أمام الكنيسيت الإسرائيلي معلناً إرادة مصر أن تسترد كامل أراضيها بالسلم بعد الانتصار بالحرب وأن يسترد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره».

وأسترجع مشاعري وإدراكي للمسئولية الكبري التي تحملتها علي عاتقي لكي أستكمل المسيرة وأن أحافظ علي كل حبة من تراب الوطن التى قدم جنودنا البواسل أغلي التضحيات من أجل تحريرها واستعادة كرامتنا».

كما أسترجع حكمة واقتدار المفاوض المصري من أجل أن تنسحب إسرائيل من آخر شبر من أرضنا المحتلة، تحمله هذه المسئولية بشرف وإباء وخاضت مصر ملحمة وطنية من أجل استرداد طابا تأكيدا لإرادتنا وتصميمنا علي استرداد كامل حقوقنا وأرضنا في ملحمة سياسية ودبلوماسية بعد أن خاض جيش مصر العظيم ملحمة عسكرية رائعة سيظل يذكرها التاريخ.

وتابع الرئيس الأسبق: «لم يكن الطريق إلي استرداد طابا سهلا أو ممهداً, ولم تكن فقط بمثابة سلسلة من المفاوضات فبعد انتصار السادس من أكتوبر 1973 وفض الاشتباك الأول في يناير 1975 تم توقيع معاهدة السلام في 6 مارس 1979، والتي أصر الرئيس الراحل أنور الساداتأنتنص علي انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المصرية التى احتلت في عام 1967».

واستطرد قائلًا: «بدأت مشكلة طابا في مارس عام 1982 والتى لا تتعدي مساحتها كيلو متر مربع ونشب الخلاف حول النقط الحدودية وخاصة العلامة 91 وكان قراري واضحاً أنه لا تفريط في حبة رمل واحدة من تراب أرضنا الغالية وإصرار مصر علي حق اللجوء إلي التحكيم الدولي والشرعية الدولية لاستكمال كامل أراضيها».

 

88

رسالة للمصريين مبارك 90

89

https://www.youtube.com/watch?v=M8umQix8E3U