أحمد عز في أول لقاء تليفزيوني علي قناة المحور يكشف أسرار ويقدم وعود للشعب المصري

أحمد عز في أول لقاء تليفزيوني علي قناة المحور يكشف أسرار ويقدم وعود للشعب المصري
أحمد عز

أحمد عز رجل الأعمال السابق، وصاحب مصانع عز الدخيلة الشهيرة في صناعة الحديد، والقيادي السابق في الحزب الوطني المنحل، الذي لبث في السجون المصرية منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير، بسبب الكثير من التهم التي تلقاها من جانب المحاكم المصرية، وكان أشهرها قضية تزوير أنتخابات مجلس الشعب 2010، وقضايا نهب ونصب أخري للدولة، وبعد أن أنصفته الحكومة لعدم وجود أدلة تثبت إدانته، وخرج ليعاود حياته الطبيعية وكأن شيء لم يكن، وكأن هذا الرجل لم يقم بتزوير ونهب ونصب واستغلال لكثير من أموال الناس وحقوقهم.

قرر المهندس أحمد عز الترشح مرة أخري لخوض انتخابات مجلس الشعب للعام الجديد 2015، تزامنا مع وصول الرئيس السيسي لرئاسة الجمهورية، وبكل بساطة أكد أحمد عز “حقي أن أترشح للانتخابات”، وذلك في مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي عمرو أديب علي قناة اليوم، وذلك بعد قرار استبعاده من الانتخابات بعد ترشحه بسبب الحساب البنكي الذي تقوم الحكومة بإيقافه حتى الآن، وحتى بعد الإفراج عنه.

ولكن يبدو أن المكالمة التليفونية لم تعد كافية بالنسبة لرجل ضرب بالشعب المصري أجمع بعرض الحائط، وتحدي الجميع وأصر علي تقديم طعن رغبة منه في خوض الانتخابات بكل قوة، تطورت المرحلة الآن إلي الظهور التليفزيوني اليوم في برنامج ” أخر النهار” الذي يقدمه الإعلامي والكاتب خالد صلاح علي قناة النهار.

بعد هذا الظهور هو الأول للمهندس أحمد عز علي شاشات التليفزيون منذ بدء محاكمته مع نظام مبارك منذ عام 2011، وجاء في هذا اللقاء تصريحات قوية للنائب السابق أحمد عز نحو سبب ترشحه للانتخابات مرة أخري بعد كل ما لاقاه منذ خوضه لأكثر من مراحل كثيرة في الأعوام السابقة، وأكد أن ترشحه في الانتخابات يعد حقا واجب لكل مواطن مصري، وهو من ضمن هؤلاء المواطنين، ويجب معاملته كأي مواطن وخصوصا بعد قرار براءته، وأكد أن ترشحه مرة أخري للانتخابات لم ولن يكون من أجل الحصانة، أو من أجل الرجوع للوراء بالزمان أو لأي غرض قد يتخيله أي مواطن.

وفي اعتراف لأحمد عز أكد أنه لا ينفي مسؤوليته عن تزوير انتخابات 2010، وأنه لو كان هناك خطأ فهو يعترف به ويقر ويعتذر للشعب المصري أجمع، ويعتذر عن أنه أصبح من الأشخاص التي ثار عليها الشعب 2011، وأكد أنه سوف يتنازل عن الحصانة في حال فوزه في انتخابات البرلمان من أجل أن يثبت للشعب المصري صفاء نيته.