علاج سرطان البروستات بأكل الفلفل الأحمر

علاج سرطان البروستات بأكل الفلفل الأحمر
علاج سرطان البروستات

يحتوي الفلفل الأحمر علي الكثير من الفوائد الطبية، حيث أنه يحتوي علي مادة الكابسيسين والتي أظهرت الدراسات في الفترة الأخيرة أنها تعالج سرطان البروستات.

ومادة الكابسيسين التي يحتوي عليها الفلفل الأحمر يعتبر الاسم العلمي لها 8 ميثيل n فانيلايل 6 نونيناميد، وذلك المكون الذي يجعل الفلفل حار، وتعتبر تلك المادة مفيدة جدا “تقلل نسبة الكولستيرول، وكذلك تحارب أرتفاع السكر في الدم، وتحمي جدار المعدة، وتعزز القدرة الجنسية، وأهم تلك الفوائد هو قتل الخلايا السرطانية المسببة لسرطان البروستات.

وفي دراسة أجريت علي بعض الحيوانات، اكتشفوا أن مادة الكابسيسين والموجودة بالفلفل الأحمر تقلل نسبة سرطان البروستات بشكل كبير جدا، وبعد تجربة تلك المادة علي الحيوانات المصابة بعد فترة قل حجم الورم بشكل ملحوظ جدا.

تقرير شامل عن سرطان البروستات

يعتبر سرطان البروستات هو نوع من أنواع سرطان الذي يتواجد في البروستات، وهي تتواجد في الجهاز التناسلي، وتتصف بكونها بطيئة جدا في النمو، ومن المحتمل أن تنتشر تلك الخلايا السرطانية إلي أماكن أخري بالجسم كالعظام والغدد اللمفاوية.

ويؤثر سرطان البروستات في العضو التناسلي علي الكثير من المشاكل، مثل الألم أثناء التبول، وضعف الانتصاب، والم خفيف أثناء الجماع الجنسي.

وينتشر سرطان البروستات بين الرجال في سن الخمسين من عمرهم، ويعتبر ترتيبه السادس من ضمن أنواع السرطان المختلفة، وينتشر أكثر في البلاد المتقدمة عنه في البلاد النامية.

أعراض سرطان البروستات

ذلك النوع من السرطان لا يظهر له أي أعراض في بداية المرض، وأعراضه تشبه أعراض الأورام الحميدة التي تحدث للبروستات، وتكون تلك الأعراض المشابهة مثل صعوبة في التبول، وألم عند بداية نزول البول، ونزول دم أثناء التبول.

وترتبط أعراض سرطان البروستات ويعتبر أهم شئ ملحوظ من أعراضها هو الصعوبة أثناء التبول، وذلك يرجع بسبب غده البروستات التي تحيط بمجري البول من جميع الجهات، ونظرا لأن السائل المنوي يتدفق من نفس مجري البول، فيلاحظ بوجود صعوبة في الانتصاب أو الم خفيف عند القذف، وفي مراحل متقدمة من المرض يلاحظ أنتشار المرض في أجزاء أخري من الجسم حيث يلاحظ أن هناك ألم في العظام والعمود الفقري.

أسباب الإصابة بالبروستات

تعتبر أسباب الإصابة بسرطان البروستات غير واضحة المعالم حتي وقتنا هذا، حيث تعتبر أكثر العوامل القريبة من الحدوث هي السمنة المفرطة والجينات الوراثية، وتقدم العمر ويعتبر ذلك النوع من السرطان منتشر بين الرجال الذين عمرهم فوق الخمسين، ويعتبر من النادر حدوث أي أصابات لمن هم دون سن ال45.