نشطاء يكشفون عن طريقة محتملة لخروج تسريبات مكتب السيسي

نشطاء يكشفون عن طريقة محتملة لخروج تسريبات مكتب السيسي

اأصبحت اليوم تسربيات مكتب السيسي هي حديث الكثير عبر الفيس بوك، وباقي شبكات التواصل الاجتماعي، وأصبح السؤال الذي يشغل بال الجميع كيف وصلت هذه التسربيات الخطيرة في يد جماعة الأخوان، وقد ظهرت الكثير من الاحتمالات، التي لاقت الكثير من الرفض، والقبول لدى الموجودين على الفيس بوك.

تحدث أحد خبراء التقنية عن أن هذه التسربيات من المحتمل أن تكون قد خرجت من مكتب السيسي بعد أختراق المكتب عن طريق ثغرة تقنية، وقال أن هذه الثغرة تتعلق بالهواتف الذكية مثل هواتف الايفون، والجالكسي، أو كل الأنواع الأخرى التي تستطيع أضافة تطبيقات من كل نوع عليها.

قال هذا الخبير أن هناك الكثير من التطبيقات مثل تطبيقات الاتصال المجاني مثل الواتس اب، أو سكايبي، أو الفايبر، أو الألعاب المنتشرة الموجودة على معظم الهواتف الذكية، ويؤكد هذا الخبير أنه الشركات المنتجة لهذه التطبيقات تستطيع من خلالها الدخول على ملفاتك الشخصية، أو تسجيل المكالمات.

برامج قد تكون مسئولة عن تسريبات مكتب السيسي
برامج قد تكون مسئولة عن تسريبات مكتب السيسي

ويستكمل قائلا أنه من المحتمل أن تكون هناك أحد الجهات الخارجية استطاعت من خلال أحد هذه التطبيقات تسجيل هذه المكالمات من مكتب السيسي، وقامت بعد ذلك ببيع هذه التسربيات للأخوان، وبالتحديد قناة مكملين، وبالطبع سيدفع الأخوان الملايين من الدولارات من أجل الحصول على هذه التسربيات.

عباس كامل وممدوح شاهين
عباس كامل وممدوح شاهين الموجودين في التسريبات المزعومة

وقد لاقت هذه الرواية موافقة الكثير من النشطاء على الفيس بوك، حيث أن الكثير منهم نفى رواية أن أختراق الأخوان نفسهم مكتب السيسي لان الأمر بالتأكيد مستحيل بالنسبة لهم، وفي نفس الوقت نفى الكثير منهم رواية أن يكون النظام نفسه هو الذي سمح بخروج هذه التسربيات لأنه بذلك يفضح نفسه أولا.

يذكر أن هذه التسريبات قد كشفت عن كواليس عدد من القضايا التي تهم الرأي العام المصري مثل قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي، وأيضا قضية عربة ترحيلات سجن أبو زعبل التي توفي فيها 37 شخص، وأيضا تسريب أخير عن دور الإعلام توجيه الرأي العام المصري.

أحمد على المتحدث العسكري السابق وأحد الموجودين في التسريب الاخير
أحمد على المتحدث العسكري السابق وأحد الموجودين في التسريب الأخير

أما عن رد فعل الإعلام تجاه تسريبات مكتب السيسي، فهو يتعامل مع الموقف بصمت شديد، حيث لم يتحدث أي أعلامي عبر أي قناة فضائية مؤيدة للسيسي عن هذه التسريبات، وهو ما أغضب الكثير من المؤيدين لأنهم ينتظرون نفي هؤلاء الإعلاميين لحقيقة هذه التسريبات.