بعد إعلان أحمد عز ترشحه للبرلمان.. الثورة كانت كاميرا خفية

بعد إعلان أحمد عز ترشحه للبرلمان.. الثورة كانت كاميرا خفية

أحمد عز، اسم ارتبط  بنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، نال نصيبه من كره الشعب المصري له، وكان أحد الذين ثار عليهم المصريين في ثورة 25 يناير، وتسبب في غضبهم أكثر بعد أن خرج براءة من القضايا التي كان يحكام فيها.

عاد عز من جديد ليعلن  ترشحه لانتخابات مجلس النواب القادم وخوض الانتخابات عن دائرة السادات، الأمر الذي تسبب في غضب عارم بين أواسط الشباب وبالأخص ممن شاركوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.

فيقول عمرو علي :” كده نقدر نقول يا ثورة ما تمت خدها عز وطار، إحنا كنا بنهزر، والثورة كانت  الكاميرا الخفيه “.
ويصف تامر محمد، عز بأنه كان أحد المتسببين بفساده في الثوره الأولي بسبب إستفزازه وإستخفافه بالشعب المصري، وسوف يكون السبب في الثوره الثالثة أيضًا، لأن الشعب لن يرضى بأمثاله من الفاسدين من العودة للنظام مرة أخرى.

كما وجه يوسف سعد رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلًا:”الراجل ده لازم يرجع السجن تاني لأن الأوطان لا تدار بهذا الإستخفاف لملايين الموطنين، ولابد من إيقافه عند حده”.

كما أعربت سهر سمير عن أمانيها بأن يصدر قانون يمنع أي عضو من الحزب الوطني الترشح في الانتخابات البرلمانية، وبالأخص أحمد عز لأنه سرق أموال الشعب المصري وافسد الحياة السياسية، وساعد على التوريث.

وأتفق معها أسامة محمود قائلا:” على النظام الحالي تدارك أخطاء الأنظمة السابقة، وعدم تكرار الأخطاء الغبية، وعدم السماح لهؤلاء الفاسدين بالعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى”.