تناقض في معايير تصفية المتقدمين لمسابقة المعلمين بما يهدد المسابقة بالطعن أو الإلغاء

تناقض في معايير تصفية المتقدمين لمسابقة المعلمين بما يهدد المسابقة بالطعن أو الإلغاء

بدأت وزارة التربية والتعليم مرة أخرى، فى مناقضة نفسها حول معايير تصفية المتقدمين لشغل وظائف المعلمين، حيث صرحت بأن الأولوية فى التعيين ستكون لدرجات الإختبار فى المسابقة، على الرغم من تصريح وزير التعليم فى وقت سابق أن الأولوية ستكون للأعلى تقديراً من ضمن المتقدمين المقبولين.

ففى تصريح صحفى أكد المتحدث الرسمى بإسم وزارة التربية والتعلين، هانى كمال أن الأولوية فى التعيين ستكون وفقاً للإعتبارات التالية:-

1- الأعلى فى درجة إختبار المسابقة.

2- الأعلى فى التقدير.

3- الأقدمية فى سنة التخرج. “الأولوية فى هذه الحالة ستكون للأقدم تخرجاً”.

4- الملف الأمنى “وهو الحالة التى يتم اللجوء لها إذا ما تساوى المتسابقين فى المعايير الثلاثة الأولى”.

ومن هذا التصريح الأخير يظهر التناقض فى القانون المنظم للمسابقة، وأيضاً تناقض بين تصريحات المتحدث الرسمى وتصريحات وزير التربية والتعليم، وفى حالة ما إذا طبقت الوزارة معايير مخالفة للقانون فهى بذلك تكون خالفت القانون ومعرضة للطعن والإلغاء.

ووفقت للائحة المسابقة المنظمة لها فإن أولوية التعيين تكون كالتالى:

1- الأعلى فى مرتبة الحصول على المؤهل المطلوب لشغل الوظيفة.

2- الأعلى فى المؤهل.

3- الأعلى فى درجات الإختبار.

4- الأقدم فى التخرج.

5- الأكبر فى السن.