تسريبات ممدوح شاهين طعنة في ظهر الجيش

تسريبات ممدوح شاهين طعنة في ظهر الجيش

انتشرت تسريبات مكالمة من اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري وهو يتحدث  مع أسامة الجندي قائد القوات البحرية وعضو المجلس العسكري والمسئول عن احتجاز مرسي .

وكانت المكالمة تحتوي على الآتي  أن “قضية التخابر والإتحادية حتبوظ لأنه تم حبس مرسي في مكان غير قانوني منذ يوم 3-7 وحتى نقله للسجن وبالتالي سيتم الطعن عليه، وأن النائب العام أرسل المستشارين مصطفى خاطر وإبراهيم صالح لتزوير أوراق القضية”.

ثم أعلنت النيابة العامة، برئاسة المستشار هشام بركات، أنها بدأت تحقيقًا موسعًا للكشف عن مفبركين الفيديو.

الأمر الذي أعتبره البعض أنها بالفعل فيديوهات مفبركة، وأعتبره البعض  الآخر أنه طعنة في ظهر القوات المسلحة والداخلية، واعتبره البعض حقيقة بحتة.

فيقول سعيد فهمي، بهذا التسريب إنتهى الأمر الذي فيه تستفتيان، وأوضح التسرييب أن البلد تحميها عصابة بمعنى الكلمة .

ومن جانبه فسر سمير فؤاد التسريب قائلا:”التسريب الذي أذيع  له أكتر من دلاله, أولا ان الميكروفون فى المكتب لان اللى طالع صوت طرف واحد و معنى كده ان الناس اللى شغالين فى المكتب ده هيتنفخوا، الحاجه التانية ان فيه لعب و الايام الجايية فيه رؤوس هتطير، الحاجه التالتة ان اللى بيظبطوا قضايا مرسى محترفين وفاهمين قانون مش زى الهواة اللى كان مشغلهم مرسى معاه يعنى مرسى مش هياخد براءة بسبب الاجراءات”.

كما أشارت هناء عباس أن تزايد هذه التسريبات في الفترة المقبلة يوجدبه  محاولة لهدم الدولة وتفكك أركانها.

كما توجه أشرف شاهين برسالة إلى كل من ورد ذكره من قيادات الشرطة والجيش والنيابة أن يثبت عكس ما جاء في هذه التسريبات وأن يبرئ نفسه من هذه الإتهامات الخطيرة.

وأتفق معه فؤاد أحمد قائلًا:”على مؤسسات الدولة التي وردت بالتسريبات أن تفسر للشعب المصرى كيف حدثت تلك التسريبات ومن هو المسئول عن نشرها، وإيضاح بالادلة المقنعة للجميع حتى لا الحقيقة حتى لا يفقد الشعب  الثقة فى قياداته”.

فيما أختلف معهم حسن جاد، مؤكدًا أن تلك التسريبات فبركة من الإخوان: قائلًا:”إحنا عارفين حجم المؤامرات على الجيش لهدمه زى قناه الجزيره وبعض القنوات المضلله “.