التدريب من أجل التوظيف “بين الحقيقة والاشتغالة”

التدريب من أجل التوظيف “بين الحقيقة والاشتغالة”

انتشرت في الآونة الأخيرة بعض مراكز التدريب وأكاديميات لتأهيل الشباب وتدريبهم من اجل التوظيف.

ويسعى الشباب والقوى العاملة على تنمية وتطوير الذات للحصول على وظيفة مناسبة أو الانتقال من مرحلة لأخري افضل .

وتعمل تلك المراكز في ظل ارتفاع ملحوظ في نسب البطالة بين الشباب وحتى بين القوة العاملة الفعلية مما يجعلها قادرة على التأثير والإقناع واستغلال المواطن في بعض الأحيان .

ولسنا نقول أنها بالكامل شركات نصابة تتلاعب بآمال وطموحات الشباب الذي يسعى للقمة عيشه ولكن أغلبها يسعى أو يستغل ذلك بشكل أو بأخر مستغل الوضع المعيشي السيئ .

لذا نقول يجب توخى الحذر وان هناك بعض الانطباعات والملامح التي أن وجدت تجعلنا لا نثق في الشركة ومن أهمها:

1-دفع مبالغ أثناء التدريب “العمل دائما يبحث عن الكفاءات والشركات الجيدة والكبيرة لا تطلب أموال في تنمية كوادر (محتملة)”.

2- اغلب الشركات الرائدة في تلك المجال لها شهرة ومعروفة لدى اغلب الشركات ولها تاريخ يمكن الاطلاع عليه.

3-فكرة تنمية المهارات الوظيفية داخل قاعات محاضرات أمر مرفوض وغير عملي تماما لان اغلب شركات التدريب الفعلية تضعك داخل الواقع العملي مثال (صيانة الموبايلات واللاب توب في معامل الشركات وليست فى قاعة محاضرة).

4-فكرة استغلال المجهود والناتج طوال فترة التدريب ومن اشهر تلك الأمثلة (محاسب تحت التمرين فى مكتب محاسب قانوني).

وغيرها من النصائح التي يجب الأخذ بها عند التقدم لتلك المراكز، ونتمنى إن يوضح كل منا تجربته الشخصية ونشرها للاستفادة منها وحتى تعم الفائدة.