استنكار نشطاء سياسيين لهجوم مدير أمن الدولة في عهد مبارك على غنيم والبرادعي والإخوان المسلمين

استنكار نشطاء سياسيين لهجوم مدير أمن الدولة في عهد مبارك على غنيم والبرادعي والإخوان المسلمين

صرح مدير أمن الدولة السابق في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بأن ثورة 25 يناير 2011 كانت مؤامرة تعرضت لها مصر تضافرت فيها جهود قوى الشر من أعدائها في الخارج مع جماعة الإخوان المسلمين بهدف إسقاط الدولة المصرية وهدم دعائمها وكيانها.

وأن ما تم في 25 يناير 2011 تم تنفيذه وفق سيناريو معد من قبل تم تنفيذه بصورة محكمة في إطار ما سمي بالشرق الأوسط الكبيرة والهدف منه إعادة رسم ملامح المنطقة العربية وتقسيمها إلى عدة دويلات على أسس دينية وعرقية.

وأضاف حسن عبد الرحمن مدير أمن الدول السابق بأن محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي هو زعيم مخطط إسقاط مصر وأتهم وائل غنيم الناشط السياسي المعروف وأيقونة الثورة المصرية في 25 يناير 2011 بأنه عميل وخائن وعضو بجامعة الإخوان المسلمين وأنه في فجر يوم 27 يناير 2011 قد تم ضبطه في اجتماع مع أحد عناصر الاستخبارات الأمريكية بأحد مقاهي منطقة الزمالك.

كما هاجم حسن عبد الرحمن جماعة الإخوان المسلمين بأن مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا كان في أحضان المستعمر الإنجليزي وسيد قطب احتضنته أمريكا.

وقد أدت هذه التصريحات من جانب حسن عبد الرحمن مدير أمن الدولة السابق في عهد مبارك إلى استنكار عدد من النشطاء السياسيين حيث استنكرتها نادية مصطفى استاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هذه التصريحات تؤسس لعودة نظام مبارك وإعلان إجهاض ثورة 25 يناير 2011.

من ناحية أخري فقد قال الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي نصيحة من يتبع أساليب غوبلز وزير دعاية هتلر النازي في تغييب وعي الشعوب عليه ألا يغتر بأساليب الدعاية المزيفة كثيراً وعليه أن يتذكر مصير هتلر نفسه.

كما علق الناشط السياسي حسن عبد العظيم والمعروف بعدائه لجماعة الإخوان المسلمين وقال بالحرف الواحد إذا كانت شهادة عبد الرحمن حول وائل غنيم هي مجرد تصريحات للشو الإعلامي أم أنها معلومات للتحقيق وأننا تعبنا وزهقنا من اتهامات العمالة والتخوين ولماذا لا يتم التحقيق والعدل والقضاء بدلاً من الشو الإعلامي على الفضائيات.

ولفت حسن عبد العظيم أن وائل غنيم قد حضر عدة اجتماعات مع القيادة العسكرية المصرية فكيف كان يحضر هذه الاجتماعات وهي لديها علم بأنه خائن.