لطالما اعتبر الأرز أحد أقدم الأطعمة وأكثرها شعبية في العالم، لكن الأرز الأسود يتميز بفوائده الغذائية العديدة، مما يجعله خيارًا صحيًا أكثر من الأرز الأبيض والأرز البني، وهو نوع من الأرز الآسيوي، له حبة متوسطة إلى طويلة، وطعم حلو يفوق بكثير نكهة الأرز الأبيض والبني.
تاريخ الأرز الأسود
كان الرز الأسود أول من أدرك قيمته الغذائية هم الصينيون، حيث كانوا يزرعون هذا الأرز بنشاط، وكان يُعرف باسم “الأرز المحظور” لأنه كان يزرع فقط للطبقة الأرستقراطية.
زراعة الأرز الأسود
يُزرع الرز الأسود بنفس الطريقة التي يُزرع بها الأرز الآسيوي، ولكنه يحتاج لعناية كبيرة، فظروف زراعته يجب أن تكون قريبة من الكمال.
فوائد الأرز الأسود
يتميز الرز الأسود بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
- مضادات الأكسدة: الرز الأسود غني بمضادات الأكسدة، وخاصة الأنثوسيانين، المسؤول عن لونه الداكن المميز، تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري.
- الألياف الغذائية: الأرز الأسود مصدر جيد للألياف الغذائية، والتي تساعد على تحسين الهضم، وخفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز الشعور بالشبع.
- البروتين: يحتوي الرز الأسود على نسبة عالية من البروتين مقارنة بأنواع الأرز الأخرى، مما يساعد على بناء العضلات وإصلاحها.
- المعادن: يوفر الرز الأسود المعادن الأساسية مثل الحديد والزنك، والتي تلعب دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم.
عيوب الأرز الأسود
بالرغم من فوائد الرز الأسود العديدة، إلا أنه قد يتسبب في بعض العيوب، مثل:
- زيادة الوزن: يحتوي الرز الأسود على سعرات حرارية أكثر من الأرز الأبيض والأرز البني.
- رد الفعل التحسسي: قد يتسبب الرز الأسود في رد فعل تحسسي، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين.
نصائح لتناول الأرز الأسود
من أجل الحصول على فوائد الرز الأسود، يُنصح بتناوله باعتدال، حيث يحتوي كل 22.5 غرامًا منه على 80 سعرة حرارية، كما يجب غسل الرز الأسود جيدًا قبل طهيه للتخلص من أي آثار للزرنيخ.
الطعم والملمس
للأرز الأسود نكهة حلوة وجوزية قليلاً، وملمس فريد قد لا يناسب أذواق الجميع.