كتائب القسام تعلن مقاتليها مازالوا داخل اسرائيل ولا تبادل للأسرى إلا بتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين

كتائب القسام تعلن مقاتليها مازالوا داخل اسرائيل ولا تبادل للأسرى إلا بتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين
كتائب القسام تعلن مقاتليها مازالوا داخل اسرائيل ولا تبادل للأسرى إلا بتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين

تشهد قطاع غزة وإسرائيل تصعيدًا عنيفًا يتجاوز حدود الصراع السابقة، حيث اندلعت حرب غزة الجديدة بعد عملية هجوم مباغت وشجاعة قامت بها كتائب عز الدين القسام والعديد من كتائب المقاومة الفلسطينية، مما أدى إلى توترات شديدة وخسائر فادحة على الجانبين، تعتبر هذه الأحداث مصدر قلق دولي وتهديداً للاستقرار في المنطقة، وتذكرنا بأهمية السعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ووقف التحيز الدولي السافر لصالح اسرائيل .

كتائب القسام تعلن مقاتليها مازالوا داخل اسرائيل ولا تبادل للأسرى إلا بتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين

أسباب الهجمات الفلسطينية على اسرائيل

تزامنت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، مع موجة احتجاجات وتوترات في الضفة الغربية والقدس المحتلة بسبب الإجراءات الإسرائيلية القاسية والانتهاكات المستمرة للحقوق الفلسطينية، وقد أطلقت حماس آلاف الصواريخ نحو إسرائيل ونفذت توغلاً في أراضيها، مما أدى إلى قتل أكثر من 150 اسرائيلي واصابة أكثر من 1100 بينهم اصابات خطيرة.

وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها مازالوا ينفذون عمليات في الداخل الاسرائيلي حتى الآن وخاصة في سيدروت وبئيري كما أكدت الكتائب والعديد من الفصائل الأخرى وجود عدد كبير من الأسرى الاسرائيليين في حوزتهم حاليا وتم نقلهم وتأمينهم داخل قطاع غزة وأكد قادة الفصائل أنهم لن يقوموا بأي عمليات تبادل للأسرى إلا في حال تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية.

كتائب القسام تعلن مقاتليها مازالوا داخل اسرائيل ولا تبادل للأسرى إلا بتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين

اسرائيل تعلن الحرب على غزة

ردت إسرائيل بقوة على الهجوم، حيث نفذت غارات جوية مكثفة على مواقع حماس في قطاع غزة. وقد استخدمت إسرائيل قدراتها العسكرية البارزة لاستهداف مواقع استراتيجية وتحصينات حماس. كما اعتمدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ القادمة من قطاع غزة، وقد بلغ عدد القتلى في الجانب الفلسطيني نحو 200 قتيل وأكثر من 1600 جريح، معظمهم من المدنيين العزل.

لقد أدى التصعيد العنيف في غزة إلى استياء دولي وموجة واسعة من الادانة. دعت العديد من الدول إلى ضبط النفس ووقف العنف فورًا، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني. قدمت بعض الدول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المتضررين ودعمت جهود إيجاد حل سلمي للصراع.

اقرأ أيضا