ماذا يحدث لجسمك لو أضفت الكركم إلى نظامك الغذائي.. وفوائده الصحية للبشره

عند إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي، يمكن أن يحدث العديد من التأثيرات الإيجابية على جسمك، حيث يُعتبر الكركم مكونًا رئيسيًا في التوابل المستخدمة في الطهي التقليدي في الهند، ويحتوي الكركم على مادة فعالة تسمى الكركومين، وهي المسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية المرتبطة به.

هذا ماسيحدث لجسمك لو أضفت الكركم إلى نظامك الغذائي

• مضاد للالتهابات: يعتبر الكركومين مضادًا قويًا للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تخفيف التورم والألم المرتبط بالعديد من حالات الالتهاب المزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء.
• تأثيره على القلب القلب: يُعتقد أن الكركومين يساعد في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية في الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
• تعزيز الجهاز المناعي: يحتوي الكركم على خصائص مضادة للأكسدة قوية، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة الطبيعي للجسم وحمايته من التأثيرات الضارة للجذور الحرة.
• صحة الدماغ: هناك أبحاث تشير إلى أن الكركومين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الدماغ، حيث يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية المزمنة مثل الزهايمر ومرض باركنسون.
• يساعد في عملية الهضم: الكركم يمكن أن يكون له تأثير مفيد على الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يحسن عملية الهضم ويقلل من مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والغازات.

ومع ذلك، ينبغي مراعاة بعض النقاط قبل إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي، وعلى سبيل المثال، الكركم يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية، لذا قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناوله بشكل منتظم، خاصة إذا كنت تتناول أدوية مثل المضادات الحيوية أو مضادات التخثر، بالإضافةإلى ذلك، يجب أن يتم استخدام الكركم بحذر في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية، ويجب تجنب تناول الجرعات العالية جدًا من الكركم، حيث أن الجرعات العالية من الكركم قد تسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان والتقيؤ.

طرق إضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي

للحصول على فوائد الكركم، يمكنك إضافته إلى وجباتك اليومية كتوابل في الطهي، أو تناوله في شكل مكمل غذائي بعد استشارة الطبيب، ويُعتبر إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي خطوة جيدة للاستفادة من فوائده الصحية المحتملة، ولكن يجب أن تكون هذه الإضافة جزءًا من نظام غذائي متوازن ومتنوع يشمل مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية.

كما يمكن إعتماده كمشروب ساخن في بعض الأوقات، وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الماء الساخن أو الحليب، وتحليتها بالعسل أو السكر، للحصول على مشروب صحي ومنعش، كما يُعتبر الشاي بالكركم والحليب مشروبًا شهيرًا في الطب الهندي التقليدي.

ويمكن أن يتوفر الكركم أيضًا في صورة مكملات غذائية، والتي يمكنك تناولها بشكل منتظم بناءً على توصية الطبيب، حيث تحتوي المكملات الغذائية على تركيز مرتفع من الكركمين، وبالتالي يمكن أن تكون طريقة فعالة للاستفادة من فوائد الكركم.

فوائد الكركم للبشرة والجلد

حيث لا تقتصر فوائد الكركم على الجسم وأعضائه الداخلية فحسب، بل من المعروف أيضا أن الكركم يدخل في تركيبات ووصفات طبيعية للحفاظ على بشرة نضرة وصافية من البثور، كما أنه يساعد في توحيد لون البشرة وإخفاء التصبغات في الجلد، ويمكن استخدامه فيما يلي

1. قناع طبيعي للبشرة: يُعتقد أن الكركم له تأثير مفيد على صحة البشرة، حيث يمكنك خلط الكركم مع مكونات أخرى مثل العسل وزيت جوز الهند لصنع قناع طبيعي للبشرة، فهذا القناع يساعد في تنقية البشرة وتفتيحها وترطيبها.
2. الزيت المشتق من الكركم: يمكنك استخدام زيت الكركم المشتق من الكركم المجفف لاستفادة من فوائده وذلك بتدليكه بشكل مباشر على البشرة للحصول على تأثير مهدئ ومضاد للالتهابات.
3. الاستحمام بالكركم: يمكن إضافة الكركم إلى حوض الاستحمام للاستفادة من فوائده العلاجية، حيث أن الاستحمام بالكركم يمكن أن يساعد في تهدئة العضلات وتخفيف الالتهابات.

استخدامات الكركم لعلاج حب الشباب

هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكركم قد يكون له تأثير مفيد في علاج حب الشباب، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، ويمكن استخدامه بأحد الطرق التالية

• قناع الوجه بالكركم: يمكنك خلط الكركم مع مكونات أخرى مثل العسل وزيت جوز الهند لصنع قناع للوجه، حيث يمكن أن تساعد هذه المكونات في تهدئة البشرة وتقليل التهيج والالتهابات المرتبطة بحب الشباب.
• استخدام زيت الكركم: يمكنك استخدام زيت الكركم كمحلول موضعي لعلاج حب الشباب، حيث أن زيت الكركم له تأثير مطهر ومضاد للالتهابات، وبالتالي يمكن أن يساعد في تقليل تكوين البثور وتهدئة البشرة.

ولكن يجب التذكير أن حب الشباب قد يكون نتيجة لعوامل متعددة مثل التغذية غير المتوازنة والعوامل الوراثية والهرمونات، لذا قد يكون من الأفضل استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام الكركم أو أي منتجات أخرى لعلاج حب الشباب، وسيتمكن الطبيب من تقييم حالتك وتوجيهك بشأن الأفضل لك وفقًا لظروفك الشخصية.

استخدام الكركم لعلاج الالتهابات الجلدية الأخرى

يُستخدم الكركم أحيانًا لعلاج الالتهابات الجلدية الأخرى بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا والمهدئة للجلد، وهذه بعض الالتهابات الجلدية التي يُمكن استخدام الكركم في علاجها:

1. الأكزيما: يمكن أن يساعد الكركم في تخفيف الأعراض المرتبطة بالأكزيما مثل الحكة والتهيج والجفاف، ويمكن استخدام الكركم في صورة قناع للبشرة المصابة بالأكزيما أو في صورة زيت موضعي.
2. التهاب الجلد التأتبي: يمكن أن يساعد الكركم في تخفيف التهيج والحكة المرتبطة بالتهاب الجلد التأتبي، وهو حالة شائعة تصيب الأطفال والبالغين، ويمكن استخدام قناع الكركم أو مستحضرات الجلد المحتوية على الكركم للحصول على تأثير مهدئ وتخفيف الأعراض.
3. التهاب الجلد الناتج عن الحساسية: يمكن أن يكون الكركم فعالًا في تقليل الالتهابات الجلد الناتجة عن الحساسية، ويمكن استخدام الكركم مع زيوت أخرى أو مكونات طبيعية أخرى لتهدئة البشرة المتهيجة.
4. التهاب الجلد البكتيري: يمكن أن يساعد الكركم في مكافحة العدوى البكتيرية وتقليل الالتهابات المرتبطة بها، ويمكن استخدام زيت الكركم الموضعي لتطبيقه على الجروح أو البثور الملتهبة.

ولا ننس أبدا أنه من المهم جدا استشارة الطبيب قبل استخدام الكركم لعلاج أي التهاب جلدي، وقد يكون هناك ضرورة لتقييم الحالة الفردية وتحديد العلاج المناسب ومعرفة ما إذا كانت هناك أي تفاعلات محتملة مع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها.