بريد الأصدقاء يعرض مشكلة أحد القراء ويطلب المشاركة في مساعدة هذه الصديقة

بريد الأصدقاء يعرض مشكلة أحد القراء ويطلب المشاركة في مساعدة هذه الصديقة

بريد الأصدقاء هو أحد الأبواب التي نقدم فيها مشكلة أو أحد المصاعب التي تواجه فرد أو عائلة من قرائنا ومتابعينا الأعزاء، وفيها نطلب من قرائنا الإبداء بآرائهم حول المشكلة والمساعدة في حلها، علما بأن أصحاب المشكلة يتابعون الحلول والأفكار التي نساعدهم بها في حل مشاكهم الإنسانية فيمكن أن نجد أحد المتابعين لديه خبرة أو حل نساعد به صاحب المشكلة.

بريد الأصدقاء

بريد الأصدقاء يعرض مشكلة أم مطلقة وأطفالها

سالت دموع الأم وهي تروي قصتها ومعاناتها في بعدها عن أطفالها وترجوا من الله أن يلهمها الصواب وأن تجد الحل السليم لمشكلتها، وقالت أنها كانت في زيارة إلى أهلها لعدة أيام لقضاء عطلة مصيفية، وخلال العطلة وقع ابنها الكبير وانكسرت ساقه، فاضطرت إلى قطع الإجازة والعودة مرة أخرى إلى المنزل، وكانت الصدمة عند دخولها إلى المنزل لتجد زوجها مع سيدة أخرى وفي غرفة نومها.

وأضافت أنها بعد أن واجهته بخيانته لها طلبت الطلاق ورفضت أن تسامحه على الخطأ الذي بدر منه، وتركت المنزل متوجهه إلى منزل والدها، إلا أن أولادها رفضوا البقاء معها وأصروا على بقائهم في منزل والدهم، معللين ذلك، بأنهم في حاجة إلى بقائهم في منزلهم وغرفهم وأن والدهم سينفق عليهم، أما في حال وجودهم لدى جدهم فإنهم في تلك الحالة لن يكون لهم مكان وأن الشقة صغيرة علاوة على أن النفقة التي ستحكم لهم بها المحكمة لن تكفي معيشتهم.

فما كان من الأم إلا أن تتركهم لدى والدهم على حسب رغبتهم وبعدها بعدة أشهر تقدم لخطبتها أحد الأشخاص المناسبين إلا أنه اشترط العيش في محافظة أخرى لظروف عمله، وبالفعل تم الزواج والانتقال إلى المحافظة الأخرى، مشيرة إلى أنه كل أسبوع يوفر لها زوجها مبلغ من المال لزيارة أطفالهم والبقاء معهم وأيضا لمشاركتهم وجبه الغذاء.

وأكدت أنها في كل مرة عقب عودتها إلى المنزل تنهار من البكاء نظرا لبعدها عن أطفالها، وأنها تفكر في طلب الطلاق والعودة إلى الزوج السابق لعدم مقدرتها على العيش بدون أولادها، مع العلم بأنه لم يتزوج، ولا يمكنها البقاء في منزل والدها لصغر حجمه، متسائلة هل القرار الذي يمكن أن تتخذه بالطلاق والعودة إلى الزوج السابق هل هو قرار سليم.

حل المشكلة

من وجهي نظري أنها تسرعت في قرار الزواج بعد الطلاق مباشرة وأنه كان يمكن أن يتأجل القرار بعد أن تمر العاصفة بسلام، وها هنا القرار المتسرع يعود مرة أخرى بالتفكير في الطلاق من الزوج الثاني مع العلم بأنه يراعي الله ولا يقطع صلة الرحم، وهو ليس له أي ذنب في هدم حياته وبيته وبدون أي ذنب والعودة مرة أخرى إلى الزوج السابق الذي يمكن أن يرفض العودة مرة أخرى بعد زواجك بآخر أو أن يكرر نفس أخطائه السابقة وتستحيل بعدها الحياة والأفضل بقاء الوضع على ما هو عليه وإن كان لدى قرائنا حل آخر يمكن ترك تعليق به وانتظار رسائلكم على بريد الأصدقاء.