نبتة المليسة تعد من أشهر النباتات الموجودة في قارة أسيا وبعض دول أفريقيا، ولكن تتم زراعتها في كافة أنحاء العالم نظراً لقدرتها العلاجية الفعالة لكثير من الأمراض، حيث تنتمي لفصيلة النعناع ولها رائحة عطرية أقرب لرائحة الليمون، فتتم زراعتها في المنازل لتنشر هذه الرائحة المنعشة، واستخدام أوراقها لصنع مشروب ساخن نظراً لمذاقها الحلو.
مشروب نبتة المليسة وقدرته العلاجية لأكثر الأمراض التي يعانيها الإنسان
دائما ما تدور الأبحاث والتجارب على هذه النبتة ليتم اكتشاف خصائص مميزة، ومن ضمنها أنها تساعد الأشخاص الذين يعانون من التوتر الدائم والإجهاد النفسي نتيجة للضغوطات المختلفة، حيث تقلل من هذا التوتر وسرعان ما يهدأ الجسم ويعود لحالته الطبيعية عقب تناول مشروب المليسة، والذي يعد إعداده سهلا جداً.
طريقة تحضير مشروب المليسة
كل ماعليك فعله هو غلي الماء وإضافة أوراق المليسة الخضراء، ويمكن إضافة السكر أو العسل حسب الرغبة، ولكن بكميات قليلة لأن أوراق المليسة تتميز بمذاقها الحلو فلن تحتاج لكميات كبيرة من السكر.
كما يمكن زراعته في حديقة المنزل نظراً لأوراقه الخضراء الجميلة، فتضفي منظرا جميلا للمنزل، بالإضافة إلى الرائحة الجميلة التي ستنتشر مع تيارات الهواء الخفيفة.
فوائد أخرى للمليسة ودورها الفعال في الحفاظ على بنية جيدة للجسم
- تقوية الذاكرة وزيادة معدل التركيز لدى الإنسان.
- التقليل من إضطرابات النوم والأرق.
- تعالج قرحة المعدة بإعتبارها مهدءاً ويقلل من حالات تهيّج المعدة.
- التخلص من عسر الهضم.
- تقليل الشعور بالغثيان والألام المرتبطة بالدورة الشهرية.
- علاج فعال لألام الرأس والأسنان.
وعلى الرغم من كل هذه الخصائص المفيدة الموجودة في نبتة المليسة إلا أنها لا تعتبر علاجا أو حلاً نهائية لإضطرابات الجسم، بل تعد مكملاً للعلاجات المتبعة من قبل الطبيب، كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من الحساسية تجاه المليسة وبالتالي يجب التوقف عن تناولها مباشرة لكي لا تحصل مضاعفات أخرى أهمها الطفح الجلدي أو الصداع المفاجئ أو الشعور بالألم أثناء التبول أو إضطرابات هضمية.