توقعات بنمو الطلب العالمي على الذهب يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في الأسابيع القادمة

توقعات بنمو الطلب العالمي على الذهب يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في الأسابيع القادمة
توقعات بارتفاع الذهب عالميا في المستقبل القريب وسط تحديات اقتصادية

وفقًا لتقرير اقتصادي، يبدو أن الذهب والفضة سوف يحققان مكاسب شهرية تصل إلى 8% و14% على التوالي، وذلك بعد شهر من الحالة عدم الاستقرار التي شهدها القطاع المصرفي، هذا يشير إلى أن المستثمرين يتجهون نحو الذهب والفضة كملاذ آمن في ظل الظروف الحالية، ومن المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات في الفترة القادمة، حيث يبحث المستثمرون عن الاستقرار والأمان في استثماراتهم.

وذكر التقرير أن أسعار الذهب والفضة تتجه لتسجيل مكاسب شهرية تصل إلى حوالي 8% و14% على التوالي، بعد شهر من حالة عدم الاستقرار التي شهدها القطاع المصرفي، مشيرا إلى أن المعدنين تمكنا من الحفاظ على معظم مكاسبهما رغم تراجع الضغوطات خلال الأسبوع الماضي، وينتظران الآن ذروة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية، تليها سلسلة جديدة من الانخفاضات.

وأضاف التقرير بأن معدلات التضخم مرتفعة، مما يمكن أن يتعارض مع توقعات الركود المحتمل والبالغ 60%. ويأتي هذا في ظل مشهد اقتصادي يشهد معدلات تضخم مرتفعة ومستويات توظيف كاملة ومستهلكين مرنين، موضحا بأن افلاس بنك سيليكون فالي أدى إلى تحول توقعات أسعار الفائدة المستقبلية من الزيادات الإضافية إلى تخفيضات، وهذا يشير إلى أن السوق يتجه نحو الركود، ولكن بشكل بطيء وليس انهياري.

ارتفاع الذهب عالميا في المستقبل القريب

توقع التقرير أن يؤدي الطلب الجديد على الذهب من مستثمري الصناديق المتداولة في البورصة وارتفاع معدلات الشراء من صناديق التحوط والطلب المستمر من البنوك المركزية إلى ارتفاع قيمة الذهب والفضة حال تقلص الفجوة بين أسعار الفائدة الحالية والمستقبلية للاحتياطي الفدرالي، ولكن يبقى الأمر معقداً في حال استمرت البيانات الاقتصادية، وتلك المتعلقة بالتضخم خصوصاً في إظهار قوتها.

ينبغي مراقبة سعر 2000 دولار كمستوى رئيسي، في حين يبقى مستوى الدعم عند سعر 1933 دولار الذي يشكل تصحيحاً بنسبة 38.2% للارتفاع الأخير الذي بلغ 2010 دولار أمريكي.

ويوصي التقرير بمراقبة إغلاق سعر الفضة أسبوعياً فوق مستوى 23.90 دولار، حيث يمكن أن يكون هذا مؤشراً على انعكاس الاتجاه الهبوطي السائد لمدة عامين.