وأضاف التقرير بأن معدلات التضخم مرتفعة، مما يمكن أن يتعارض مع توقعات الركود المحتمل والبالغ 60%. ويأتي هذا في ظل مشهد اقتصادي يشهد معدلات تضخم مرتفعة ومستويات توظيف كاملة ومستهلكين مرنين، موضحا بأن افلاس بنك سيليكون فالي أدى إلى تحول توقعات أسعار الفائدة المستقبلية من الزيادات الإضافية إلى تخفيضات، وهذا يشير إلى أن السوق يتجه نحو الركود، ولكن بشكل بطيء وليس انهياري.
ارتفاع الذهب عالميا في المستقبل القريب
توقع التقرير أن يؤدي الطلب الجديد على الذهب من مستثمري الصناديق المتداولة في البورصة وارتفاع معدلات الشراء من صناديق التحوط والطلب المستمر من البنوك المركزية إلى ارتفاع قيمة الذهب والفضة حال تقلص الفجوة بين أسعار الفائدة الحالية والمستقبلية للاحتياطي الفدرالي، ولكن يبقى الأمر معقداً في حال استمرت البيانات الاقتصادية، وتلك المتعلقة بالتضخم خصوصاً في إظهار قوتها.
ينبغي مراقبة سعر 2000 دولار كمستوى رئيسي، في حين يبقى مستوى الدعم عند سعر 1933 دولار الذي يشكل تصحيحاً بنسبة 38.2% للارتفاع الأخير الذي بلغ 2010 دولار أمريكي.
ويوصي التقرير بمراقبة إغلاق سعر الفضة أسبوعياً فوق مستوى 23.90 دولار، حيث يمكن أن يكون هذا مؤشراً على انعكاس الاتجاه الهبوطي السائد لمدة عامين.