يعد حب الشباب من الأمراض الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، فحوالي 50 مليون أمريكي لديهم بشرة معرضة لحب الشباب كما إن تنوع الأدوية والعلاجات أمر رائع لدرجة أنه قد يكون مربكًا ومزعجًا في بعض الأحيان لذلك، فإن احتمال الخطأ في معالجته مرتفع للغاية.
بعض الأخطاء الشائعة في علاج حب الشباب
سنذكر بعض الأخطاء التي قد تزيد من تعقيد الأمور وتسبب مضاعفات:
- مدة العلاج غير كافية: عادة ما يستجيب الجلد للعلاج ببطء حتى لو اختفى حب الشباب بسرعة، يجب أن يستمر العلاج فعادة ما يستغرق ما بين 6 و12 أسبوعًا فعلى سبيل المثال، يأخذ المرضى الدواء لمدة شهر تقريبًا ويتوقفون عن العلاج إذا لم يروا تحسنًا. في بعض الحالات، حتى بعد أسبوع أو أسبوعين من بدء العلاج، يصبح الجلد ملتهبًا قليلاً، لكن هذه ليست عدوى بل هي مجرد تورم، حتى قبل الشفاء التام، قد يبدو الجلد أسوأ مما كان عليه قبل العلاج.
- الاستخدام المتزامن لعدة أدوية: عادة، عندما لا يحصل المريض على النتيجة المرجوة بعد أيام قليلة من استخدام دواء واحد، فإنه يستخدم دواء آخر، يمكن أن يسبب هذا في بعض الأحيان التهاب الجلد وعدم الراحة.
- التطهير المفرط للجلد: قد يؤدي تطهير الجلد إلى تدمير الطبقة الواقية للجلد وزيادة الالتهاب فمن الأفضل غسل الجلد بلطف بالماء فقط والمنظفات الخفيفة، ومن المهم أيضًا أن يتم غسل المنظف جيدًا من على الجلد، حيث يظل على الجلد مسبباً المزيد من التهيج.
- الاستخدام غير السليم للمنتجات الصحية: المنظفات القوية والصابون القلوي والمنتجات التي تستخدم الكحول معًا يمكن أن تسبب المزيد من التهاب حب الشباب.
- الضغط على البثور وفتحها: هذا يؤخر شفاء حب الشباب وقد تنتشر المادة الموجودة داخل البثور أيضًا إلى مناطق أخرى، مما يتسبب في مزيد من التهابات الجلد.
- التأخر في مراجعة الطبيب: عادة ما يرى المرضى الطبيب عند ظهور أعراض مثل الألم والقروح وعدم فعالية العلاج الذاتي.
ختامًا
الأخطاء الشائعة في علاج حب الشباب مختلفة قد ذكرنا بعض منها مدة العلاج غير كافية والاستخدام المتزامن لعدة أدوية والتطهير المفرط للجلد والضغط على البثور وفتحها وغيرهم فيجب عليك الابتعاد عن المسببات وإذا لم تستطع حل الامر اذهب للطبيب المتخصص.